ماذا؟ أداة محمولة متعددة الأغراض متى؟ 200-300 م أين؟ منطقة البحر المتوسط
قبل زمن بعيد من بدء سويسرا إنتاج "السكاكين السويسرية" في القرن التاسع عشر، صنع حِرَفيٌ ماهرٌ في الإمبراطورية الرومانية أداةً مشابهة لا تحتوي على شفرة فحسب، بل تضم أيضًا ملعقة وشوكة وخلة وملوقًا وقضيبًا مُدبَّبًا. إنها إحدى أعقد الأدوات القابلة للطي التي ورثناها من الإمبراطورية الرومانية، كما تقول "أناستاسيا كريستوفيلوبولو"، كبيرة أمناء "متحف فيتزويليام" في كامبريدج بإنجلترا. عند اقتناء المتحف هذه الأداة في تسعينيات القرن الماضي، كانت قصتها غير مكتملة الأجزاء. إذْ كشف تحليلٌ في وقت لاحق أن عمر هذه الأداة لا يقل عن 1700 سنة. وكانت جل السكاكين الرومانية القديمة القابلة للطي تُصنع من البرونز، لكن هذه السكين تحتوي على الفضة -معدن ناعم- مما يشير إلى أنها كانت أداة فاخرة ولا تُستخدم إلا قليلًا. تقول كريستوفيلوبولو: "نعتقد أن أحدَهم كان يستخدمها للتباهي. لم تكن تُستخدم كل يوم.. بل كانت أداة ذات شأن خاص".
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.
ظللتُ وأنا أعمل بمجال صون النسور في كينيا، أمنّي النفس بزيارة "منتزه غورونغوسا الوطني" في موزمبيق، الشهير بنجاحاته المثيرة في استعادة الحياة البرية وانتعاشها من جديد.
في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.