عصـر الزجــاج

قارورة ستحمل لقاحات تُعرض للنار باستخدام زجاج مقاوم للكسر صُمم خصيصًا للحيلولة دون تداخله مع المواد الكيميائية الموجودة في العقار. ومع تزايد إنتاج لقاحات "كورونا"، أصبح تصنيع قوارير ذات جودة عالية أولوية عالمية لصانعي الزجاج.

عصـر الزجــاج

فنّيان ينظفان مرآة من زجاج "إي 6" على التليسكوب الثنائي الكبير الموجود على "جبل غراهام" في أريزونا. ويجب إعادة وضع طبقة من الألومنيوم الخاص بالمرآة كل عامين للحفاظ على خاصية الانعكاسية اللازمة لالتقاط الإشارات الضوئية من أنحاء الكون.

عصـر الزجــاج

استُخدم نبضٌ ليزري يتردد كل بيكو ثانية (جزء الثانية الترليوني) لقطع هذه الدوامة الزجاجية الدقيقة. وتتيح الأدوات فائقة التقنية للمخترعين التعامل مع الزجاج بطرق جديدة لا تُعد ولا تحصى؛ ويسمح تركيبه الكيميائي بكل شكل تقريبًا.

عصـر الزجــاج

تضيء عدسة مستقطبة أسطوانة زجاجية ستُصهر لتشكيل ألياف بصرية يبلغ قُطرها قُطر خيط صيد الأسماك. وتشير الخطوط الملونة المستقيمة إلى خلو الزجاج من العيوب التي من شأنها أن تعيق نبضات الضوء أثناء نقل البيانات عبر الألياف.

عصـر الزجــاج

تعمل مِرآتا التليسكوب الثنائي الكبير اللتان يبلغ قطر كلٍّ منهما 8.4 متر -أكبر مرايا تليسكوب أحادية القطعة في العالم- معًا لدراسة كل شيء، بدءًا من الأجرام السماوية في نظامنا الشمسي وحتى المجرات البعيدة والثقوب السوداء. وسيحتوي تليسكوب "ماجلان العملاق" الذي يوجد حاليًا قيد الإنشاء بصحراء أتاكاما في تشيلي، على سبع مرايا متشابهة؛ مما سيوفر لعلماء الفلك ما يكفي من الوضوح لدراسة الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى بحثًا عن علامات الحياة.

عصـر الزجــاج

يلتقط جهاز "الستروب" عالي السرعة ارتداد قطعة زجاجية بحجم الكشتبان نمت جنبًا إلى جنب مع البوليمرات. فقد طُوِّر هذا "الزجاج الحيوي النطاط" في "كلية إمبريال لندن" حيث يخضع للاختبار للمساعدة في إعادة نمو الغضروف البشري.

عصـر الزجــاج

يقوم عمال في "جامعة أريزونا" بتحميل نحو 18 طنا من زجاج "إي 6" في فرنٍ دوار سيصب سبيكة المرآة النهائية لتليسكوب "ماجلان العملاق". ويُصهر الزجاج فوق قالب على شكل قرص العسل، وهو ما يمنح المرآة التي يبلغ عرضها 8.4 متر هيكلًا صلبًا وخفيف الوزن. وما إنْ تُصَب المرآة، ستُبَرَّد ببطء مدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك ستخضع لعملية تلميع شامل قد تدوم عامًا واحدًا أو أكثر.

عصـر الزجــاج

أحد الفنيين يوضح مرونة شريحة رقيقة من زجاج شركة "كورنينغ" القابل للانحناء: وهو ابتكار يسمح بصنع شاشات هواتف قابلة للانثناء ونوافذ خفيفة الوزن.

عصـر الزجــاج

عاملان في مصنع "تشيبا كوجاكو" للزجاج باليابان يكسران وعاءً فخاريًا لاستخراج قطعة من زجاج "إي 6" عالي الصفاء تَزن 700 كيلوجرام. وتُعتمد في إنتاج هذا الزجاج عمليةٌ تعود إلى قرن من الزمان، ليُشحن في نهاية المطاف إلى العلماء لدى "جامعة أريزونا" الأميركية.

عصـر الزجــاج

تُشحن الكتل التي تجتاز الفحص إلى "مختبر ريتشارد كاريس للمرايا" لدى "جامعة أريزونا" حيث يُعاد صهرها وصبها لتشكيل مرايا تليسكوب "ماجلان العملاق".

عصـر الزجــاج

بعد إزالة زجاج "إي 6" من الوعاء الفخاري، يقوم عامل بضرب السطح بمطرقة ذات رأس من التنجستين، ثم يُسخن الشق باستخدام موقد اللحام؛ ما يؤدي إلى اتساع الشق بالتساوي وانقسام اللوح. وبعد ذلك، يقطَّع الزجاج إلى كتل صغيرة، وتُستخدم عدسة مستقطبة لفحص كل واحدة منها بحثًا عن العيوب

عصـر الزجــاج

باحثون في شمال ولاية نيويورك يَصبّون دفعة من الزجاج المنصهر لدى "مطبخ الاختبار" الخاص بشركة "كورنينغ". وهنا، تختبر الشركة وصفات جديدة لتعزيز خصائص من قبيل القوة واللون والوضوح البصري.

عصـر الزجــاج

حيث يلتوي الزجاج.. وحيث يرتد الزجاج

قلم: جاي بينيت

عدسة: كريستوفر باين

1 مايو 2024 - تابع لعدد مايو 2024

في ظهيرة يوم منعش من شهر مارس، وقف "كازوهيكو أكيبا" وأحد زملائه في فناء مصنع "تشيبا كوجاكو" للزجاج في اليابان، استعدادًا للكشف عن أحدث إبداعاتهما. هنالك أخرجَت رافعةٌ شوكية وعاءً فخاريًا كبيرًا بحجم حوض استحمام ساخن ووضعته أمامهما. كان الرجلان يلبسان زَيّ الشركة الرسمي ذا اللون الأزرق السماوي، ويضعان نظارات وقفّازات أمان. أَمسك كلٌّ منهما بمطرقة ثقيلة، ورفعها فوق رأسه، وهوى بها على الحواف الخارجية للوعاء. كانت ضرباتهما قوية فأزالت الخزف السميك ليُكشَف عن المحتوى الثمين الموجود تحته: مادة صلبة ومضيئة التقطت أشعة شمس الظهيرة. فقد كانت تتوهج بتدرجات الأزرق السماوي الباهت، مثل جليد القطب الشمالي.
تراجع أكيبا، مدير المصنع، برأسه للخلف ونظرات الإعجاب لا تبرح عينيه؛ ثم قال: "هذا جميل". كانت تلك أَحدث دفعة مما يُعرف باسم "إي 6" (E6)، أحد أصفى أنواع الزجاج البصري في العالم. يقع مصنع تشيبا كوجاكو في شرق طوكيو وتحيط به مزارع الفول السوداني، وظل يَصنع الزجاج في أوعية فخارية مصنوعة يدويًا منذ أكثر من 50 عامًا. ويعود تاريخ هذه التقنية إلى أوائل القرن التاسع عشر، عندما بادر صانع العدسات السويسري "بيير لويس جيناند" إلى استخدام أدوات التقليب الخزفية لخلط الزجاج المنصهر. وأسفرت هذه العملية عن منتج خالٍ من الفقاعات والملوِّثات، ومثالي للعدسات. وفي عام 1965، قامت الشركة اليابانية، "أوهارا غلاس" (زجاج أوهارا)، بتحسين هذه العملية بمزيجها الخاص لتطوير "إي 6"، وهي التسمية التي تُعطى لزجاج منخفض التمدد لا يُصنَّع حاليًا لشركة أوهارا إلا في مصنع تشيبا كوجاكو.
ويستغرق تشكيل وعاء واحد، يتسع لنحو 800 لتر، زُهاء أربعة أشهر. ففي بادئ الأمر، يتعين نحت الوعاء الطيني يدويًا. ثم يسكب العمال فيه مزيجًا من السيليكا وأوكسيد البورون وأوكسيد الألومنيوم ومواد أخرى، ويسخّنون الوعاء إلى أن يبلغ 1500 درجة مئوية. وخلال ذوبان الزجاج المنصهر، يجب تحريكه على نحو منتظم أكثر من يومين قبل أن يوضع الوعاء في حُجرة يمكن التحكم بدرجة حرارتها حتى يبرد مدة أسبوعين. وعند كسر الوعاء الفخاري، تنزاح الطبقة الخارجية من الزجاج لتظهر مادة صافية يمكن إعادة صهرها وجعلها في أشكال محددة تظل ثابتة حتى في درجات الحرارة القصوى؛ ومن هنا جاء الجزء "منخفض التمدد" من اسمها. ويُعد هذا الثبات أمرًا بالغ الأهمية عندما يعكف العمال على صنع مرايا زجاجية للتليسكوبات الكبيرة. ويظل المجال محدودًا للسوق المخصصة لهذه الأدوات باهظة الثمن، والتي تسمح لعلماء الفلك بإمعان النظر في أعماق الفضاء؛ بل يظل محدودًا للغاية إلى درجة أن كل ما أُنتج من زجاج "إي 6" خلال الـ42 عامًا الماضية ظل يُورَّد لِمُشتَرٍ واحد. وتُخصَّص كمية ضخمة منه (122 طنًّا) لمشروع سيُغير، في حالة نجاحه، طريقة تفكيرنا بشأن الكون. ويُعد "إي 6" مجرد مثال واحد للكيفية التي تجري بها إعادة ابتكار الزجاج لاستكشاف حدود جديدة. ففي الواقع، شهد الزجاج تطورات تقنية وصناعية كثيرة خلال الخ

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

رغم الحالات النادرة التي سُجلت إثر الإصابة بإشعاعات الميكروويف، إلا أن الخبراء يأكدون أن أجهزة الميكروويف تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية أقل من تلك التي تولدها الشموع!

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية يعلن عن شراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة لتمكين الشباب من دعاة الحفاظ على البيئة .

من زاوية نظرهم

من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.