يحبل كل مكان في العالم الطبيعي بمواضع الجمال الرائعة، حتى في لحاء الأشجار، كما تنقل إلينا ذلك عدسة أحد المصورين من منظور جديد.
زهور عطرة وأوراق مزركشة وأغصان ملتفة بشكل مقوس بهي.. تلكم هي سمات الأشجار والشجيرات التي تحظى بإعجابنا. أما اللحاء فليس بالقدر نفسه. إذ غالبا ما يتعرض اللحاء للتجاهل، على كل العناصر اليومية العديدة التي تُشتق منه (كالمطاط والقرفة والفلين والأدوية). لكن المصور الفرنسي "سيدريك بولي" عقد العزم على تغيير ذلك. بدأ شغفه بلحاء الشجر في عام 1999، عندما رأى شجرة بلوط قديمة أثناء دراسته تصميم المناظر الطبيعية في إنجلترا. يقول: "لقد فتح جذعُها المنهك عينَي على عوالم اللحاء". وظل منذ ذلك الحين يسافر حول العالم ويروض كاميرته على تصوير أروع النماذج التي يمكنه العثور عليها. ويأمل بولي أن تُحفز صورُه المشاهدينَ على النظر إلى اللحاء بوصفه أكثر من مجرد سلعة أو غطاء. فهذا الحاجز الواقي يؤدي أدوارًا عديدة، كالاحتفاظ بالرطوبة، والعزل ضد درجات الحرارة القصوى، وإبعاد الحشرات. ويظل اللحاء عنصرًا حيويًا لبقاء الأشجار والنظم البيئية التي تعيش فيها، وبالتالي، فإنه يكتسي أهمية حيوية لبقاء البشرية. -آني روث
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
آلاف المنصات النفطية بارتفاع ناطحات السحاب تنتشر في محيطات العالم. لماذا يطالب بعض حماة البيئة بالإبقاء على المنصات النفطية المنتشرة في المحيطات حول العالم ؟
تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.
مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.