تتشح ضفادع السهم السامة (وتنتمي لفصيلة Dendrobatidae) ببعض أكثر الألوان لمعانًا وبهاءً على وجه الأرض.
تتشح ضفادع السهم السامة (وتنتمي لفصيلة Dendrobatidae) ببعض أكثر الألوان لمعانًا وبهاءً على وجه الأرض. فألوان هذه البرمائيات تتنوع حسب موائلها التي تمتد من الغابات الاستوائية في نيكاراغوا إلى البرازيل؛ إذ يمكن أن تتخذ لونًا أصفر أو فضيًا أو برتقاليًا أو زهريًا أو أخضر أو أزرق أو أسود. وتضفي أشكالها المركّبة وألوانها الزاهية طابعًا من الفخامة فتدرأ عنها المفترسات المتربصة. أما إذا تجرأ حيوان جائع على قضمها، فسرعان ما سيكتشف أن وجبته شديدة السمية. فعلى سبيل المثال، للضفدع الذهبي السام الذي يبلغ طوله خمسة سنتيمترات، ما يكفي من السم على جلده لقتل 10 أشخاص بالغين. وقد دأب شعب "إمبيرا" الأصلي في كولومبيا على جمع سم هذه الضفادع بعناية منذ قرون لاستخدامه على رؤوس سهامهم عند الصيد (ومنها اتُّخذ اسمها الشائع). وتتميز ضفادع السهم السامة أيضًا عن البرمائيات بتفانيها الشديد من أجل صغارها. فآباء ضفادع الفراولة يسهرون على حراسة البيوض حتى تفقس، فيما تتولى الأمهات حمل الشراغف إلى برك الماء.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.
ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟