تتشح ضفادع السهم السامة (وتنتمي لفصيلة Dendrobatidae) ببعض أكثر الألوان لمعانًا وبهاءً على وجه الأرض.
تتشح ضفادع السهم السامة (وتنتمي لفصيلة Dendrobatidae) ببعض أكثر الألوان لمعانًا وبهاءً على وجه الأرض. فألوان هذه البرمائيات تتنوع حسب موائلها التي تمتد من الغابات الاستوائية في نيكاراغوا إلى البرازيل؛ إذ يمكن أن تتخذ لونًا أصفر أو فضيًا أو برتقاليًا أو زهريًا أو أخضر أو أزرق أو أسود. وتضفي أشكالها المركّبة وألوانها الزاهية طابعًا من الفخامة فتدرأ عنها المفترسات المتربصة. أما إذا تجرأ حيوان جائع على قضمها، فسرعان ما سيكتشف أن وجبته شديدة السمية. فعلى سبيل المثال، للضفدع الذهبي السام الذي يبلغ طوله خمسة سنتيمترات، ما يكفي من السم على جلده لقتل 10 أشخاص بالغين. وقد دأب شعب "إمبيرا" الأصلي في كولومبيا على جمع سم هذه الضفادع بعناية منذ قرون لاستخدامه على رؤوس سهامهم عند الصيد (ومنها اتُّخذ اسمها الشائع). وتتميز ضفادع السهم السامة أيضًا عن البرمائيات بتفانيها الشديد من أجل صغارها. فآباء ضفادع الفراولة يسهرون على حراسة البيوض حتى تفقس، فيما تتولى الأمهات حمل الشراغف إلى برك الماء.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.
تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.
الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.