لقطات رسمتها العدسة

غالبًا ما كان مصورو الأوتوكروم يصورون جمال العالم الطبيعي؛ ومن ذلك مجموعة من الفراشات (يمين) ونبتة الصبار شاهقة الطول هذه في نيو مكسيكو.

بنما

صورةٌ ساكنة لسمك السلمون المرقط وحبوب البن وأزهار السحلبية، تجسد بعضًا من خيرات هذا البلد الطبيعية.عدسة: Luis Marden

مصر

شُيدت أهرامات الجيزة الثلاثة الشهيرة ومدافنها دقيقة التصميم خلال طفرة إعمار محمومة، امتدت من عام 2550 إلى عام 2490 قبل الميلاد، على وجه التقريب.عدسة: Jules Gervais Courtellemont

إسبانيا

تُستخدم طواحين الهواء بالأساس لطحن الحبوب، وصُورها تستحضر الشخصية الأدبية، "دون كيشوت" الذي تخيل هذه الطواحين على شكل عمالقة مَرَدة.عدسة: Jules Gervais Courtellemont

الولايات المتحدة

في عام 1935، كان التحليق بالطائرة ذات الجناحين العلوي والسفلي تجربة راقية لدى هؤلاء الركاب في مدينة إنديانابوليس.عدسة: Willard R. Culver

اليابان

لمّا أُعجِبَ أحد رؤساء تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأميركية بصور "كيوشي ساكاموتو" ذات اللونين الأبيض والأسود، استقدَمَه إلى المقر الرئيس للمجلة في واشنطن مدة ستة أشهر ليتعلم التصوير بتقنية الأوتوكروم. وبعد عودته إلى موطنه في أوساكا، التقط هذا المشهد بعناية لامرأتين تخوضان في الماء، عام 1927.عدسة: Kiyoshi Sakamoto

فرنسا

زوارق تجديف تُركت لحفظها على الشاطئ لدى اقتراب العاصفة.

الولايات المتحدة

سفن تقترب من الرصيف لتفريغ خام الحديد في ميناء مدينة أشتابولا الضخم على "بحيرة إيري".

لقطات رسمتها العدسة

في هذا الشكل البدائي من التصوير الفوتوغرافي الملون، هل تعلمون ما العنصر السري لإبداع صور أوتوكروم ملونة كالحلم في روعتها؟ إنه نشا البطاطس.

قلم: بيكي ليتل

2 أكتوبر 2023 - تابع لعدد أكتوبر 2023

قدّم الأخَوان "أوغست" و"لويس لوميير" أول طريقة عَملية للتصوير الفوتوغرافي الملوَّن في عام 1907. كانت الصور الفوتوغرافية الملونة موجودة سلفًا، إلا أن عملية إعدادها كانت غير متقَنة ومعقدة. وقد اكتشف الأخوان لوميير أن العنصر الأساس في هذه العملية هو نشا البطاطس.

استندت تلك الطريقة إلى تجربة "جيمس كليرك ماكسويل" في عام 1861 التي أثبتت أنه يمكن إعادة إنتاج جميع الألوان من خلال مزج الضوء الأحمر والأخضر والأزرق؛ وقد أُطلق عليها اسم "أوتوكروم (Autochrome) وتشمل تغطية لوح زجاجي بطبقة رقيقة من حُبيبات نشا البطاطس الدقيقة المصبوغة بتلك الألوان الثلاثة، فينشأ مُرشِّحٌ أو "فلتر"؛ ومن ثم تُضاف طبقة من دهان مائي مستحلب. وعند قَلب اللوح الزجاجي وتعريضه للضوء، تُحسَّن الصورة الناتجة لتصبح شريحةً مصوَّرة شفافة.  سُرعان ما شاعت تقنية الأوتوكروم في باريس، حيث تم تقديمها للجمهور، وما لبثت أن انتشرت في الولايات المتحدة. هنالك كتب المصور البارز "ألفريد ستيغليتز" في "مجلة التصوير اللندنية": "يبدو أن إمكانيات تطوير هذه التقنية غير محدودة. قريبًا سيُجَنُّ جنون العالم بالألوان، وسيكون [الأخوان] لوميير هما المسؤولَين".

في عام 1914، ظهرت على صفحات ناشيونال جيوغرافيك أول صورة طبيعية ملونة بتقنية الأوتوكروم، وكانت لحديقة زهور في بلجيكا.  وتحتفظ أرشيفات ناشيونال جيوغرافيك في واشنطن بالآلاف من ألواح الأوتوكروم الزجاجية -إحدى أكبر المجموعات الفنية في العالم- داخل منشأة مصممة لحمايتها ضد الضوء والحرارة والرطوبة. كانت تقنية الأوتوكروم عملية بطيئة، كحال التصوير الفوتوغرافي الأبكر بالأبيض والأسود. ذلك أن مدة التعريض الضوئي كانت طويلة، فتفرض على الأشخاص موضوع التصوير البقاءَ ثابتين لتجنب التقاط صور ضبابية مشوَّشَة. غير أن ذلك التشويش الذي اقترن بتقنية الأوتوكروم كان يضفي جمالية غير عادية على الصور الملونة؛ فمع الألوان الخافتة المصبوغة، كانت الصورة تبدو وكأنها لوحة مرسومة. "عندما رأيت صورة أوتوكروم ملونة أول مرة، حارَ ذهني في تحديد ماهيتها: أَهي صورة أم لوحة فنية انطباعية؟"، تقول "سارة مانكو"، موظفة أرشيف الصور لدى ناشيونال جيوغرافيك. وتستطرد قائلةً عن تلك الصور: "تبدو جديرة بأن تُعلق على جدران متحف إلى جوار لوحات رسامين مثل مونيه وسورا".

أما آخر صورة أوتوكروم ملونة استقبلتها ناشيونال جيوغرافيك فتعود إلى عام 1939. إذ اعتمد جُل الناشرين تقنية "كوداكروم" (Ko-dachrome) في ثلاثينيات القرن العشرين لأنها كانت أسهل في الاستخدام. كان المصوِّرون بتقنية الأوتوكروم يُجبَرون على حمل حقائب خشبية ثقيلة مملوءة بألواح زجاجية هشة. أما فيلم الكوداكروم المعتمد على كاميرا بمقاس 35 مليمترًا، فقد كان خفيفًا يَسهل التنقل به. واليوم نادرًا ما تُستخدم تقنية الأوتوكروم، لكن أرشيف ناشيونال جيوغرافيك يتيح لمحةً عن ذلك الماضي المفعم بالألوان.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

وحيش سلوك

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

وحيش سلوك

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها