من المتوقع هبوط المستكشف الإماراتي "راشد" على الجانب القريب من القمر في موقع يعرف باسم "فوهة أطلس".
25 ابريل 2023
يستعد المستكشف "راشد" للهبوط على سطح القمر اليوم، عند الساعة 8:40 مساءً بتوقيت الإمارات. لتصبح دولة الإمارات، بعد تنفيذ نجاح عملية الهبوط، رابع دولة تهبط على سطح القمر، بعد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع هبوط المستكشف على الجانب القريب من القمر في موقع يعرف باسم "فوهة أطلس".
وقال "سالم المري"، مدير عام "مركز محمد بن راشد للفضاء": "نبدأ أسبوعًا تاريخيًا لقطاع الفضاء الإماراتي والعربي، مع هبوط أول مهمة عربية على سطح القمر، ونسبة النجاح المتوقعة 50 بالمئة". وأضاف في تغريدة على موقع "تويتر": "في 28 أبريل سيكون رائد الفضاء [سلطان النيادي] على موعد مع أول مهمة عربية للسير في الفضاء". ومن جانبه، قال رائد الفضاء الإماراتي، "سلطان النيادي": "ننتظر وصول المستكشف راشد في أول مهمة إماراتية وعربية إلى سطح القمر"، متابعًا: "المهمة صعبة وتاريخ مهام الهبوط على سطح القمر يشهد بذلك. كل التوفيق لزملائي في مركز محمد بن راشد للفضاء بالوصول إلى القمر".
وستقوم مركبة الهبوط اليابانية "هاكوتو - آر"، التي تحمل المستكشف راشد، في نحو الساعة 7:40 مساء اليوم، بمناورات عدة للتحكم في المدار، من أجل الوصول إلى مدار دائري بطول 100 كيلومتر حول القمر، قبل بدء تسلسل الهبوط. وأثناء ذلك سيتم إطلاق نظام الدفع الرئيس بالمستكشف للتباطؤ من المدار، باستخدام سلسلة من الأوامر المحددة مسبقًا. كما سيُعدل المستكشف موقفه، ويقلل من سرعته للقيام بهبوط سلس في منطقة "ماري فريغوريس"، وتحديداً منطقة "فوهة أطلس" كموقع هبوط أساسي. وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء أن مهام المستكشف تشمل دراسة علم الصخور وجيولوجيا القمر، ودراسة الغبار، ودراسة الخصائص الحرارية لسطح القمر، ودراسة البلازما، والتقاط نحو 1000 صورة.
المصدر: صحيفة "الإمارات اليوم"
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.