خلف القناع

صُنع هذا القناع، ويعود لشخصية "باتيه مانيس"، من خشب خفيف الوزن بِيَد صانع أقنعة من الجيل السادس.

خلف القناع

صُنع هذا القناع، ويعود لشخصية "باتيه مانيس"، من خشب خفيف الوزن بِيَد صانع أقنعة من الجيل السادس.

خلف القناع

صُنع هذا القناع، ويعود لشخصية "باتيه مانيس"، من خشب خفيف الوزن بِيَد صانع أقنعة من الجيل السادس.

خلف القناع

صُنع هذا القناع، ويعود لشخصية "باتيه مانيس"، من خشب خفيف الوزن بِيَد صانع أقنعة من الجيل السادس.

خلف القناع

صُنع هذا القناع، ويعود لشخصية "باتيه مانيس"، من خشب خفيف الوزن بِيَد صانع أقنعة من الجيل السادس.

خلف القناع

منذ القرن الـ17، سلبت الأقنعة ألباب جماهير بالي، شأنها كشأن الأزياء المنمقة والموسيقى الهادئة والحركات المتقطعة.. أحيانًا بالأصابع فحسب.

قلم: نارينا إكسيلبي

عدسة: فرنسيسكو لاستروتشي

11 ابريل 2023 - تابع لعدد أبريل 2023

إن لبـس قنـاع "باتيه مانيس" (الظاهر في الصورة)، وهو شخصية في عروض الدراما الراقصة في بالي بإندونيسيا، يعني أكثر من مجرد ارتداء قناع. يقول "إي مادي باندوم"، باحث ومُعلم فنون بالي عَمِل راقصًا على مرّ سبعة عقود: "عندما يرقص المرء بقناع ويؤدي شخصية صاحبه، فإنه يمر بعملية تحول. فعليه 'أن يندمج' مع هذا القناع ويؤدي طقوس تقديم القرابين لتحقيق الوحدة بينه وبين القناع. فكثيرٌ من الراقصين ينامون والقناع إلى جانبهم حتى يتمكنوا من معرفة شخصيته الحقيقية".

وتُعد الأقنعة المصنوعة يدويًا جزءًا لا يتجزأ من الدراما الراقصة المسماة "توبينغ باجيغان" أو "توبينغ بانكا" والتي غالبًا ما تُقام خلال احتفالات المعابد والطقوس العائلية في أنحاء هذه الجزيرة الإندونيسية. فقد سلبت الأقنعة ألباب جماهير بالي منذ القرن السابع عشر، شأنها كشأن الأزياء المنمقة والموسيقى الهادئة والحركات المتقطعة.. أحيانًا بالأصابع فحسب. وتحكي القصص التي تُقدم في "باجيغان" و"بانكا" تاريخ أهالي جزيرة بالي، ولا تتغير الشخصيات أبدًا: فمظهرها وحركاتها وأدوارها وحتى الترتيب الذي تظهر به، تظل كما هي. لكن، على الرغم من بنيتها تلك، تترك هذه الدراما الراقصة مساحة لقدر كبير من الحرية الفنية. ففي غياب سيناريو معين وترتيب موسيقي محدد، يَظل العرض بأكمله (الذي يمكن أن يستمر نحو أربع ساعات) عملًا مرتجلًا حيث يتفاعل الراقصون والموسيقيون مع ما يصدر من بعضهم بعضًا من إشارات وحركات.

ويُعتقَد أن لكل قناع يُستخدم في العرض روحًا تَسكنه. فإذا راعى العرض المحرمات والقرابين الصحيحة وكَرّس الراقصون أنفسهم للتدريب العقلي والجسدي والروحي، فإن أجسادهم ستصبح خلال الدراما الراقصة وسيطًا لروح القناع. يقول باندوم: "يسعى الراقص إلى تحقيق 'التاكسو' (taksu)، وهو مزيج من الحضور والقوة والشغف. هذا ما نصلي من أجله قبل أن نبدأ في أداء العرض؛ فمن خلال التاكسو، نعيد الحياة إلى الأجداد وقصصهم".

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

استكشاف

سباق لإنقاذ  حلـزونـات هاواي القيّمة

سباق لإنقاذ حلـزونـات هاواي القيّمة

يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.

رحلة إلى غورونغوسا في سبيل الطيور الجارحة

استكشاف

رحلة إلى غورونغوسا في سبيل الطيور الجارحة

ظللتُ وأنا أعمل بمجال صون النسور في كينيا، أمنّي النفس بزيارة "منتزه غورونغوسا الوطني" في موزمبيق، الشهير بنجاحاته المثيرة في استعادة الحياة البرية وانتعاشها من جديد.

الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة

استكشاف فكرة نيرة

الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة

في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.