ديفيد موينينا سينغيه

طوّع هذا المواطن السيراليوني التقنية المتطورة لحل مشكلة مؤلمة.

ديفيد موينينا سينغيه

طوّع هذا المواطن السيراليوني التقنية المتطورة لحل مشكلة مؤلمة.

قلم: هيكس ووغان

عدسة: جاي لينارد

1 مارس 2023 - تابع لعدد مارس 2023

نشأ "ديفيد موينينا سينغيه" في سيراليون وسط أتون الحرب الأهلية التي اجتاحت البلد من عام 1991 وحتى 2002، ولذا كان يلاقي في كثير من الأحيان ضحايا من المدنيين الذين قُطعت أذرعهم أو أرجلهم على أيدي المقاتلين المتمردين. ومع ذلك، كان كثيرٌ من هؤلاء الجرحى يرفضون ارتداء الأطراف الصناعية التي منحتها لهم برامج المساعدة. وفي زمن لاحق، يومَ صار سينغيه طالبَ دكتوراه لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، قرر البحث في سبب ذلك.

هنالك أدرك هذا المستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك أن الأطراف الصناعية لا تتناسب مع الجسم في أغلب الأحيان، فتُحدث بثورًا وتقرحات وألمًا بسبب الضغط. لذلك بدأ في العمل مع قدامى المحاربين في الولايات المتحدة، والناجين من تفجير "ماراثون بوسطن"، وغيرهم من مبتوري الأطراف، لتطوير نظام يستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع تجويف تثبيت صناعي بناءً على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي وغيرها من البيانات الخاصة بأطراف المريض المتبقية. هذه العملية سريعة وغير مكلفة كما أنها تحقق راحة أكبر عند تجويف التثبيت. "إنه ناعم للغاية. الأمر يشبه المشي على وسائد"، يتذكر سينغيه قول أحد العسكريين المتقاعدين في وصف التجويف الصناعي الخاص به.

يَشغل سينغيه اليوم منصب وزير التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون وكبير مسؤولي الابتكار في البلد. وصحيح أن باحثين آخرين يواصلون عمله في مجال الأطراف الصناعية حاليًا، إلا أنه يواصل مساندة بني جلدته بهدف تعزيز آفاقهم وآفاق أمتهم.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

استكشاف

مايدينـا فيتريانـا

مايدينـا فيتريانـا

تَسَلَّحَت بعشقها البريةَ ووحيشها فكسرَت قيود الأعراف ونسفَت الصور النمطية عن المرأة، وانطلقت تجوب أدغال إندونيسيا طولًا وعرضًا.

آرا كوسوما

استكشاف مبتكرون

آرا كوسوما

تُسهم هذه المرأة في الجهود الرامية إلى تمكين أطفال إندونيسيا من التعليم الجيد

هند العامري

استكشاف مبتكرون

هند العامري

تراقب مواقع تعشيش السلاحف البحرية وتسجل بياناتها وتؤلف القصص.. لأجل صونها.