مجهر مزوَّد بكاميرا، وقدْرٌ كبير من الصبر، لإزاحة الستار عن جانب مبهر في مواد كيميائية شائعة.
من مواد عادية، يبدع المصور عالمًا ساحرًا يفوق العادة.
ماذا ترون في هذه الصور؟ غابة من سعف النخل؟ أم ريشات طائر زاهية؟ عند إجراء هذا الاختبار -الشبيه باختبار "رورشاخ" النفسي- إزاء التصوير المجهري بعدسة "بيتر ويتشيكوسكي"، غالبًا ما يقارن المشاهدون تلك الأشكال الظاهرة بعالم الطبيعة. لكن هذا المصور يطلب إليهم أن يحاولوا فهم الأفكار المجردة خلف الصور بدلًا من المقارنة؛ أي أن يروا شيئًا جديدًا تمامًا. يقول: "أَمَلي إشعال جذوة الخيال".
في ثمانينيات القرن الماضي، اشترى ويتشيكوسكي، الذي يعيش في ألمانيا، مجهرًا بعد أن طالع في إحدى المجلات مجموعة صور فوتوغرافية للبلورات الدقيقة. وقد أراد أن يكشف عن هذا العالم العجيب الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. تتبلور الأشكال على شرائح المختبر الزجاجية عن طريق تسخين المواد الكيميائية، مثل الأسيتامينوفين (في الأعلى)، أو عند مزجها بالماء أو الكحول. وعندما تبرد المواد أو تجف، تظهر البلورات. وما إن يُلقى ضوءٌ مستقطب على بعض هذه البلورات، تبدو وكأنها تُجسّد لوحة فنية تتراقص فيها الأشكال والألوان.
وهذه العملية حساسة للغاية، إلى درجة أن الاهتزازات الطفيفة يمكن أن تأتي عليها فتدمرها. ولهذا السبب يستخدم ويتشيكوسكي مُشغلًا لغالق الكاميرا من بُعد ويعمل في وقت متأخر من الليل عندما تهدأ حركة مرور المَركبات خارج الاستوديو الخاص به. يقول: "إنها تجربة رائعة. فأنت لا تعرف ما ستراه عندما تبدأ".
رغم الحالات النادرة التي سُجلت إثر الإصابة بإشعاعات الميكروويف، إلا أن الخبراء يأكدون أن أجهزة الميكروويف تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية أقل من تلك التي تولدها الشموع!
صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية يعلن عن شراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة لتمكين الشباب من دعاة الحفاظ على البيئة .
هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.