"أبوظبي للاستدامة".. 15 عامًا من قيادة الإمارات للعمل المناخي والطاقة النظيفة

تكتسب دورة العام الحالي من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" أهمية خاصة مع انطلاقها قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لـ "كوب 28"، الذي يقام بالإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. الصورة: Masdar

"أبوظبي للاستدامة".. 15 عامًا من قيادة الإمارات للعمل المناخي والطاقة النظيفة

يُعد هذا الأسبوع الحدث الأبرز عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، وزيادة الزخم العالمي بقضايا البيئة والمناخ.

16 يناير 2023

يُعد "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات عام 2008، بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، الحدث الأبرز عالميا في مجال الطاقة المتجددة، إذ أسهم الأسبوع على مدى 15 عامًا في زيادة الزخم والاهتمام العالمي بقضايا البيئة والمناخ. وخلال السنوات الماضية واصلت دولة الإمارات إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية لنشر حلول الاستدامة والطاقة النظيفة عالميًا، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة المتجددة، ودعم الجهود العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومواجهة ظاهرة التغيّر المناخي. وتكتسب دورة العام الحالي من أسبوع أبوظبي للاستدامة أهمية خاصة مع انطلاقها قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لـ "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (كوب 28)، الذي يقام بالإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، إذ سيتضمن الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسة للتنمية المستدامة قبل "كوب 28". وتنعقد النسخة الـ15 من أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في الفترة ما بين 14 و19 يناير 2023، تحت شعار "معًا لتعزيز العمل المناخي وصولًا إلى مؤتمر [كوب 28]". ليسهم بدور بارز في قيادة الحوار حول قضية التغير المناخي وذلك تمهيدًا لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، وسيوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم من أجل ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية تسهم في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل وإحراز تقدم في جهود العمل المناخي المستدام. وعلى مدى السنوات الماضية، أسهمت دولة الإمارات بدور بارز في نشر حلول الطاقة النظيفة بالدول النامية.

ومنذ عام 1974، موّل "صندوق أبوظبي للتنمية"، 73 مشروعًا في قطاع الطاقة المتجددة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 4.569 مليار درهم، استفادت منها 54 دولة في مختلف قارات العالم. وشملت تلك التمويلات مختلف أنواع الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية والمائية، والرياح، والطاقة الحرارية وغيرها. وأطلق الصندوق عام 2013 مبادرة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية بالتعاون مع "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا) بقيمة إجمالية بلغت 350 مليون دولار،  إذ موّل الصندوق ضمن المبادرة 26 مشروعًا بسعة 265 ميغاواط استفادت منها 21 دولة، خلال 7 دورات تمويلية تم تنفيذها. وموّل الصندوق أيضًا في عام 2013، صندوق الشراكة بين الإمارات ودول جزر المحيط الهادي بقيمة 50 مليون دولار، عبر 11 مشروعًا، وبلغ إجمالي الطاقة المنتجة 6 ميغاواط. وأسهم الصندوق في عام 2017 بتمويل مبادرة صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول جزر البحر الكاريبي بقيمة بلغت 50 مليون دولار، استفادت منها 16 جزيرة، بسعة 9.43 ميغاواط من إجمالي الطاقة المنتجة، خلال 3 دورات تمويلية.

مشاريع مستدامة في البلدان النامية
أعلنت دولة الإمارات و"آيرينا" إطلاق المنصة العالمية لتسريع نشر مشاريع وحلول الطاقة المتجددة في البلدان النامية، على هامش مؤتمر "كوب 26" في مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة خلال شهر نوفمبر 2021. وتعهدت دولة الإمارات بتقديم 400 مليون دولار من خلال "صندوق أبوظبي للتنمية" لدعم المنصة في جمع تمويل لا يقل عن مليار دولار. وأطلقت "وزارة الخارجية والتعاون الدولي" الإماراتية، العام الماضي مبادرة "اتحاد 7" بهدف توفير الكهرباء النظيفة لـ100 مليون شخص بحلول عام 2035، كما أعلنت الإمارات و"آيرينا" عن إطلاق منصة عالمية لتسريع نشر مشاريع وحلول الطاقة المتجددة في البلدان النامية، مع تعهد الإمارات بتقديم 400 مليون دولار من خلال الصندوق لدعم المنصة في جمع تمويل لا يقل عن مليار دولار.

رسالة تنموية عالمية 
تسهم "جائزة زايد للاستدامة"، بدور بارز في نشر حلول الاستدامة والطاقة النظيفة حول العالم. واختارت لجنة تحكيم الجائزة، قائمة من 30 مرشحًا سيتنافسون لنيل 10 جوائز ضمن 5 فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام اليوم الاثنين، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023. وتأسست هذه الجائزة عام 2008 تخليدًا لإرث الأب المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الاستدامة والعمل الإنساني.

المصدر: صحيفة "الاتحاد" الإماراتية

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

رغم الحالات النادرة التي سُجلت إثر الإصابة بإشعاعات الميكروويف، إلا أن الخبراء يأكدون أن أجهزة الميكروويف تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية أقل من تلك التي تولدها الشموع!

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية يعلن عن شراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة لتمكين الشباب من دعاة الحفاظ على البيئة .

من زاوية نظرهم

من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.