مخرج أفلام التاريخ الطبيعي ومستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك؛ زار كل قارة، ووثّق لبعض من أروع مشاهد الحياة البرية وأقلها مشاهدة على وجه الأرض.
قطع "بيرتي غريغوري" شوطًا طويلا انطلاقًا من فناء بيته في مدينة "ريدينغ" الإنجليزية حيث كان يلتقط في صباه صورًا للطيور وحيوان الغُرير. أما اليوم، فهو مخرج أفلام التاريخ الطبيعي ومستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك؛ زار كل قارة، ووثّق لبعض من أروع مشاهد الحياة البرية وأقلها مشاهدة على وجه الأرض. وطوال مساره، تصادف هذا الشاب -البالغ من العمر 29 عامًا- مع التماسيح واليغور، وأمضى آلاف الساعات في الأدغال والصحاري، وجذب الحيتان البيضاء إلى نطاق الكاميرا بالغناء لها (إذ وجد أن نغمات نجمة البوب "أديلي" تفي جيدًا بالغرض).
وعادة ما كان غريغوري يتعرض للسخرية في صباه بسبب "هوسه الشديد بالعالم الطبيعي"، كما يقول. لكن هذه الحماسة أفضت به إلى اتخاذ هذه المهنة؛ وهي، كما يقول، "طريقة رائعة لإذكاء حماسة الآخرين" بشأن صون الحياة البرية. ففي سلسلته الجديدة المعنونة بـ"مغامرات ملحمية مع بيرتي غريغوري"، يأخذ المشاهدين خلف الكاميرا لمشاهدة حيوانات مذهلة، وكل ما يتطلبه تصويرها من جهد وحظ. ويقول إن كل حلقة تحاول إبراز أفضل ما في "التفاعل بين الحيوان والإنسان، وما يجمع بين النطاق الأكبر والنطاق الشخصي، ومكامن الجمال ومتطلبات الاستعجال". ويضيف قائلًا: "آمل أن يستمتع الجمهور إلى حدّ الانبهار".
يمكن للمياه التي تُستخدَم في بيت عائلتك أن تنفعك مرة أخرى في سقي عشب حديقتك أو نباتاتها. فهيّا بنا إلى إعادة تدوير المياه الرمادية.
مع تغير أنماط الطقس الرئيسة بسبب ظاهرة الاحترار، قد تزداد الأقواس المنشورية، خاصة بالقرب من قطبَي كوكبنا.
بحث جديد من "جامعة ييل" خلص إلى أن موت الأنسجة يمكن إيقافه وربما عكس مساره.