تجوّل في مسارات تحت ظلة الشجر، وخذ درسًا في تسلق الأشجار، وابحث عن مسكن في الغابة، والعب دور المحقق في أوراق الشجر. فأنت أيضًا يمكن أن تكون "رائد أشجار".
لقد بات انتشار ظاهرة إزالة الغابات في جميع أنحاء العالم يزداد بمعدل يدق ناقوس الخطر، فما الذي يمكن أن يجعلنا نهتم ونتخذ إجراءات حيال ذلك؟ ربما كان أحد الحلول هو قضاء وقت أطول بين الأشجار، كما تفعل المستكشفة لدى ناشيونال جيوغرافيك، "ميغ لومان". لومان عالمة أحياء وكاتبة، تصف نفسها بـ "رائدة أشجار"، وهي تسعى أيضًا إلى زيادة الوعي بالدور الحيوي للغابات -ومساعدة الدول النامية على خلق فرص عمل- من خلال الترويج لممرات عالية بين الأشجار، والسياحة تحت ظلل الغابات الوارفة. وهي تشير بالقول إن "ظلل الغابات تؤوي نحو 50 بالمئة من التنوع الحيوي على اليابسة". وفي ما يلي بعض الأفكار للاحتفاء بثقافة الأشجار والغابات.
كن محققًا في أوراق الشجر
ألق نظرة فاحصة إلى خصائص أوراق الشجر في منطقتك. تقول لومان: "هناك الكثير من المغامرات الحية على سطح الورقة. فما عليك سوى إخراج دفتر ملاحظاتك والبدء في تدوين ما تراه على مرّ الزمن".
تسلق الأشجار.. بأمان
استرجع ذكريات الطفولة في تسلق الأشجار، ولكن باستخدام تقنيات اليوم. ابحث على الإنترنت عن دورات متخصصة في تسلق الأشجار للحصول على التدريب والمُعدّات اللازمة لتسلق الأشجار الكبيرة.
استكشف المسارات تحت ظلة الشجر
يمكنك الاستمتاع بمشاهدة المناظر من ممرات مرتفعة عاليًا في الأشجار، مثل تلك التي تساعد لومان في إنشائها حول العالم. ستجد خريطة دولية لهذه الممرات على الموقع treefoundation.org
اكتشف الإقامة بين الأشجار أو فوقها
ابحث على الإنترنت عن قوائم لمساكن الأشجار بغرض زيارتها أو الإقامة فيها. وهناك خيار آخر هو أبراج استطلاع الحرائق في الغابات. فالآن وبعد أن أصبحت "دائرة الغابات الأميركية" تستخدم تقنيات أكثر في جهودها لاستطلاع الحرائق، بات بالإمكان استئجار بعض نقاط المراقبة السابقة للإقامة الليلية، عبر الموقع recreation.gov
في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خلال الشهر الماضي، استُخدِمَ نحو 100 ألف كرة تنس جديدة، إذ تُستبدَل الكرات بانتظام أثناء المباريات.
يعرض الإصدار الأول من "دليل الاستدامة" توصيات مدعمة من خبراء مقيمين في دولة الإمارات، ويحفز على الممارسات المستدامة في عدة مجالات مثل الأزياء المستدامة والحد من إهدار الطعام والتشجيع على الأنظمة...
مشهد من الأعلى لـ"المدينة المستدامة" في دبي. تحتضن هذه المدينة، النموذج الواقعي لمدن المستقبل، 500 وحدة سكنية، فضلًا عن منشآت ومبانٍ بُنيت لتراعي البيئة وتصونها.