النــزاعات

ديل ريو، تكساسفي أواسط شهر سبتمبر، احتشد 15 ألف مهاجر تحت جسرٍ في مدينة "ديل ريو" على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. كان كثير منهم هايتيين فروا من بلادهم نحو بلدان أخرى في أميركا اللاتينية منذ أعوام؛ وبعضهم سمع سلفًا أن المَعبر على نهر "ريو غراندي" كان مفتوحا أمام المهاجرين، لكن الأمر لم يكن صحيحًا. وأساء آخرون فهْمَ وضع الحماية المؤقتة الممنوح مؤخرًا للهايتيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، ظانينَ أن الأمر ينسحب عليهم أيضًا. حاول عناصر "حرس الحدود" الأميركيون على صهوات جيادهم إرغام المهاجرين على العودة عبر النهر إلى المكسيك. أثارت صور تدخلاتهم العدوانية الغضبَ وأدت إلى فتح تحقيق. كلفت إدارة حرس الحدود عناصرَها بمهام إدارية وأوقفت مؤقتا دوريات الخيالة على طول النهر.عدسة: فيكتوريا رازو

النــزاعات

العاصمة واشنطن ضابط الشرطة "مايكل فانون" يقاوم أنصار "ترامب" بعدما سحبوه أسفل درج مبنى "الكابيتول" بالولايات المتحدة. في تجمع حاشد في وقت سابق من ذلك اليوم، زعم الرئيس "دونالد ترامب" أنه فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 "بأغلبية ساحقة" وحث مؤيديه على التوجه إلى "الكابيتول" حيث كان مجلس النواب يصادق على نتائج الانتخابات. هنالك قال ترامب لأنصاره: "لن تستعيدوا بلادنا بالضعف أبدا". أسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، وجرح 140 ضابط شرطة، واعتقال ما يزيد على 600 شخص. ويُعد ذلك الهجوم على "الكابيتول" محورَ تحقيق في الكونغرس اليوم.عدسة: ميل دي. كول

النــزاعات

ولاية بدخشان، أفغانستانقبل ثلاثة أشهر من وفاتهما، يتولى كلٌّ من عبد الوهاب (يمين)، مقاتل سابق في صفوف "طالبان"، و"فرهاد" (17 عامًا)، نجل القائد، حراسة موقع حربي شُيِّد من التراب في جبال "كارساي" شمال شرق أفغانستان. كان الرجلان ضمن 150 من أعضاء الميليشيا الموالية للحكومة -وكثير منهم من القرى المجاورة- انتشروا على قمم كارساي في محاولة لإبعاد "طالبان". في يوم 2 يوليو، اكتسحت "طالبان" هذا الموقع وقتلت عبد الوهاب وفرهاد و17 من رفاقهما، وأَسَرت 25 آخرين.عدسة: كيانا هايري

النــزاعات

بروكلين سنتر، مينيسوتاأشخاص يحتجون على مقتل "دونت رايت" (البالغ من العمر قيد حياته 20 عامًا) يجثون على ركبهم أمام قسم الشرطة بمدينة بروكلين سنتر. أوقفت الشرطة رايت، الأسود، بسبب انتهاء صلاحية تسجيل سيارته مع دُنو موعد محاكمة ضابط الشرطة السابق، "ديريك شوفين"، الذي أُدين فيما بعد بقتل "جورج فلويد". كانت ضد رايت مُذكِّرة اعتقال، لذلك تحركت الشرطة لاعتقاله. لمّا قاوم رايت، أطلقت عليه الضابطة "كيمبرلي بوتر" النار، زاعمةً أنها أخطأت فمدَّت يدها إلى المسدس بدلًا من الصاعق. وُجهت لها تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.عدسة: ديفيد غاتنفيلدر

النــزاعات

اشتدت حدة النزاعات حول الثقافة والسياسة والأرض في سائر أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة التي شهدت هجوما على ديموقراطيتها وواصلت كفاحها ضد التركة المؤلمة للعنصرية.

قلم: رايتشل هارتيغان

1 يناير 2022 - تابع لعدد يناير 2022

مع بدايـة تفشـي الجـائحـة، دعـا "أنتـونـيو غوتيريش"، الأمين العام لمنظمـة "الأمم المتحدة"، إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع ربوع العالم.
إذ قال: "لقد آن الأوان لوضع حد للنزاعات المسلحة والتركيز معًا على معركة حياتنا الحقيقية".
لكن نداءه ذهب أدراج الرياح. ذلك أن الصراعات احتدمت حتى خلال كارثة صحية عامة هددت -وما تزال- كل فرد على سطح الكوكب.
وبعد مرور عامين على بداية الجائحة، ما زالت الصراعات تندلع في أنحاء العالم. وقد أفاد "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه" أن أزيد من 100 ألف شخص لقوا حتفهم سنويًا في عشرات آلاف المعارك وأحداث الشغب والمظاهرات والعنف التي استهدفت المدنيين منذ عام 2016.
في عام 2021، اكتسحت حركة "طالبان" أفغانستان واستعادت زمام السلطة بعد 20 عاما. وأطلقت "حماس" صواريخ على إسرائيل التي ردت بغارات جوية على قطاع غزة. وتسببت الحرب في شمال إثيوبيا بحدوث مجاعة قاتلة. 
وفي الولايات المتحدة، اقتحم متمردون مبنى "الكابتول"؛ ما أدى إلى سقوط ضحايا على أيدي رجال الشرطة، لا سيما في صفوف السود، فعاد المتظاهرون إلى الشوارع. وفَرَّ الهايتيون من الصراع والمجاعة والكوارث الطبيعية في بلادهم ليواجهوا العنف على حدود الولايات المتحدة.
تتباين تفاصيل النزاعات: إذ تبرز في بلدان مختلفة ضمن ثقافات متنوعة، ويتصارع الناس من أجل أشياء شتى. ففي أفغانستان، يقع التدافع في سبيل إعادة تشكيل البلد لتصير دولة إسلامية محافظة. وفي ميانمار، يرفض الجيش التخلي عن زمام السلطة. 
وفي إسرائيل والأراضــي الفلسـطــيــنـيــة، يتعلق الأمر -بعبارة بسيطة- بمن يعيش وأين ينبغي له أن يعيش. وفي إثيوبيا، تعد أحداث العنف حصيلة أعوام من الاستياء السياسي. وفي الولايات المتحدة، تتعلق المسألة بمن له الحق في السلطة والأمان، فضلا عن مخاطر المعلومات المغلوطة. إلا أن التكتيكات المستعملة تتشابه في أسوأ النزاعات: انتشار نطاق العنف، والمجاعة، والاغتصاب.
دأبت "لينسي أداريو" منذ ما يزيد على 20 عامًا على إنجاز توثيق مصور للنزاعات في عشرات الدول. وكان الاغتصاب، بوصفه سلاحًا، أمرًا ظلت تشاهده في سائر أنحاء العالم. إن هذا الفعل بحد ذاته مرعب شنيع، وتداعياته وبالٌ على المجتمعات.. وتلكم هي الغاية منه. في بعض المناطق، ينبذ الآباءُ والأزواجُ النساءَ اللائي تعرضن للاغتصاب، فتتحطم عوائلهن. وفي إقليم تيغراي، قامت القوات الإريترية والإثيوبية باغتصاب نساء الإقليم بأسلوب منهجي ووحشي. ولمّا جاءت أداريو في شهر مايو لنقل آثار الحرب على المدنيين، وجدَت نساء فررن من خاطفيهن، أو أُطلق سراحهن، فتوجهن إلى ملجأ بمستشفى مدينة ميكيلي، عاصمة الإقليم، الواقعة حينذاك تحت سيطرة الجيش الوطني. تقول أداريو: "قد لا يُدرك من لم يعش تجربة الحرب أن كل نزاع تتخلله فترات سلام: ملاذات صغيرة لا تتيح أمانًا تامًّا لكنها توفر للناس بعض الراحة. وقد كانت هؤلاء النسوة يعشن إحدى تلك الفترات؛ ما منحهن القوة والصمود لإخباري بما حدث لهن". كانت أداريو







اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

وحيش سلوك

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

وحيش سلوك

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها