النيران تهدد أكبر شجرة في العالم

أشجار السيكويا العملاقة يعود الكثير منها إلى أكثر من 3000 عام وتستطيع بفضل لحائها السميك الصمود أمام معظم الحرائق والتغلب عليها. الصورة: REUTERS

النيران تهدد أكبر شجرة في العالم

شجرة "الجنرال شيرمان" يبلغ طولها 83 مترًا ويزيد قطرها عند القاعدة عن 11 مترًا.

19 سبتمبر 2021

ساد الخوف والذعر من وصول نيران حرائق غابات كاليفورنيا إلى أشجار السيكويا العملاقة بما فيها الشجرة التي تحمل اسم "الجنرال شيرمان" وهي أكبر شجرة في العالم، مما دفع أطقم مكافحة الحرائق إلى تغليف جذور هذه الأشجار.

وأدى الحريق في غابات كاليفورنيا، وهو واحد من عشرات اندلعت في ولايات بغرب الولايات المتحدة في موسم الحرائق الذي بدأ مبكرًا، إلى إغلاق متنزه سيكويا الوطني في منتصف شهر سبتمبر 2021 وترك غلالة من الدخان الكيثف تلف المنطقة.

وقالت المنظومة الاتحادية لمعلومات الحوادث "إنسويب" إن الحريق الذي سُمي "كيه.إن.بي كومبلكس" ونجم عن اندماج حريقين آخرين تضخم وامتد على مساحة تزيد عن 11 ألف فدان. وقال "مارك جاريت"، المتحدث باسم وكالة المتنزهات  الأميركية:" إن النيران كانت تشتعل على بعد 1.6 كيلومتر من الغابة العملاقة في المتنزه، الذي يوجد فيه أكبر شجرة على وجه الأرض من حيث الحجم، وهي شجرة الجنرال شيرمان". وذكرت وكالة المتنزهات "تجري أطقم العمل استعدادات في ’منطقة عمالقة الغابة’ قبل أن تصل النيران إليها، بإزالة كل أنواع الوقود ووضع أغلفة حول بعض أشجار سيكويا الشهيرة التي تميز المنطقة الأكثر شهرة في متنزه سيكويا الوطني".

وتقول خدمة المتنزهات إن شجرة الجنرال شيرمان هي الأطول بين ما يزيد على 2000 شجرة سيكويا أخرى في المتنزه، إذ يبلغ طولها 83 مترًا ليناهز ارتفاعها قبة مبنى الكابيتول في واشنطن، كما يزيد قطرها عند القاعدة عن 11 مترًا. ولا تنمو أشجار السيكويا العملاقة والتي يعود الكثير منها إلى أكثر من 3000 عام، إلا عند المرتفعات العالية للمنحدرات الغربية لجبال سييرا نيفادا بكاليفورنيا. وتستطيع هذه الأشجار، بفضل لحائها السميك، الصمود أمام معظم الحرائق والتغلب عليها.

المصدر: رويترز

استكشاف

بلاطـات  تــروي شهــادات..

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.

تــاريــخ الفيـتاميـنات

استكشاف

تــاريــخ الفيـتاميـنات

الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.

مايدينـا فيتريانـا

استكشاف مبتكرون

مايدينـا فيتريانـا

تَسَلَّحَت بعشقها البريةَ ووحيشها فكسرَت قيود الأعراف ونسفَت الصور النمطية عن المرأة، وانطلقت تجوب أدغال إندونيسيا طولًا وعرضًا.