امتصّت الغابات والأراضي حوالى 30% من ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن النشاطات البشرية منذ ستينيات القرن الماضي.
19 أغسطس 2021
سمح بروتوكول مونتريال الذي عزّز جهود مكافحة ثقب الأوزون بتفادي احترار إضافي للكوكب بواقع 2,5 درجة مئوية بحلول 2100، وذلك نتيجة حظر بعض أنواع الرذاذات، وفق ما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر".
الأوزون.. البحث عن استدامة انخفاض التلوث
ويتسبب الاحترار المناخي الناجم عن غازات الدفيئة والمقدّر بحوالى 1,1 درجة مئوية مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي بسلسلة من الكوارث، من فيضانات قاتلة وموجات حرّ وحرائق وأعاصير. ووُقِّع بروتوكول مونتريال سنة 1987 للقضاء تدريجياً على غازات مركبات الكلورو فلوروكربون (المستخدمة خصوصًا في أجهزة التبريد والرذاذات) المسؤولة عن "الثقب" في الغشاء الغازي الذي يحمي الأرض من أشعّة الشمس المسبّبة لسرطان البشرة والمؤذية للعيون وللجهاز المناعي.
ولو لم يُعتمد هذا الاتفاق، لكان الاحترار المناخي بلغ 4 درجات مئوية، حتى لو استطاعت الدول حصر ارتفاع الحرارة الناجم عن غازات أخرى دون 1,5 درجة، كما هو منصوص عليه في اتفاق باريس، بحسب هذه الدراسة.
وبالإضافة إلى مهاجمة طبقة الأوزون، تتسبب غازات مركبات الكلورو فلوروكربون بمفعول دفيئة قويّ يحتبس حرارة قد تكون أعلى بعشرة آلاف مرّة من تلك التي يحتبسها ثاني أوكسيد الكربون. لكنّ الباحثين ما كانوا قد تطرّقوا بعد إلى الأثر المحتمل للأشعة فوق البنفسجية الإضافية على قدرة الطبيعة على امتصاص غازات الدفيئة التي ننتجها.
ومنذ الستينيات، امتصّت الغابات والأراضي حوالى 30% من ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن النشاطات البشرية، فضلا عن 20% من الانبعاثات احتبستها المحيطات. وبالاستناد إلى نماذج محاكاة، خلص الباحثون تحت إدارة بول يانغ من جامعة لانكاستر إلى أن قدرة النبات على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون كانت لتضرّر بشدّة جرّاء المنتجات التي تؤثّر أيضا على طبقة الأوزون. وقال بول يانغ إن هذا السيناريو "كارثي لصحة الإنسان والنبات على حدّ سواء".
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
أكبر متحف من نوعه في الشرق الأوسط يفتح أبوابه اليوم، مزوّدًا بجناح ديناصورات مهيب، وهيكل ضخم لحوت أزرق معلق، ورحلة مدهشة عبر التاريخ الطبيعي للمنطقة
"الحمية الإقصائية" شائعة للتعامل مع حالات مرضية مزمنة مثل القولون العصبي، لكن الخبراء ينبهون بأنها قد تأتي بنتائج عكسية
تحدث الآلاف من الهزات الأرضية يوميًا، إليك ما يجب معرفته عن الأماكن التي تحدث فيها عادةً وكيفية قياسها.