بينما يتغير المجتمع البكتيري في الماء باستمرار ويتكيف مع المواسم المتغيرة، فإن بكتيريا الرمل لا تكترث بتغير الفصول.
25 July 2021
تحررنا إجازة مريحة على الشاطئ من كثير من هموم الحياة اليومية. لكن الرمال لا تنظف عقل وروح المصطافين فحسب، بل تنظف مياه البحر أيضًا.
تسمى الرمال الساحلية بـ"مرشحات التحفيز الحيوي"، وتعيش مئات الآلاف من البكتيريا على كل حبة رمل وهي تعالج، على سبيل المثال، النيتروجين والكربون من مياه البحر الذي يتدفق عبر الرمال. وبهذه الطريقة تعمل الرمال كمرشحات تنقية عملاقة.
وأظهرت دراسة أجراها باحثون في معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء الدقيقة البحرية في بريمن بألمانيا ونُشرت في مجلة "ISME Communications"، أن البكتيريا التي تعيش على الرمال مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في مياه البحر. وبينما يتغير المجتمع البكتيري في الماء باستمرار ويتكيف مع المواسم المتغيرة، فإن بكتيريا الرمل لا تبالي بفصول الربيع والصيف والخريف والشتاء.
ودرس الفريق بقيادة "كاترين كنيتل" و"سيباستيان ميكش"، من معهد ماكس بلانك في بريمن، بكتيريا الرمال في بحر الشمال قبالة هيلغولاند وفي القطب الشمالي بالقرب من سبيتسبيرغن. ويقول "ميكش": "كان عدد البكتيريا ونوعها مستقرين بشكل مدهش، ومن المحتمل أنها تلعب دورًا بارزًا في دوران المواد العضوية في هذه المناطق الساحلية".
وتشرح "كاترين كنيتل" قائلة: "لقد فوجئنا برؤية نمط مختلف في قاع البحر عنه في الماء، حيث تظهر المجتمعات الميكروبية بوضوح". البقع الموجودة على حبيبات الرمل المحمية جيدًا من الاحتكاك والحيوانات المفترسة مليئة بالبكتيريا بينما تظهر البقع المكشوفة كثافة أقل من البكتيريا. لذلك يشتبه الباحثون في أنه ببساطة لا توجد مساحة صالحة لتكاثر البكيتريا في مياه البحر. ويضيف كنيتل: "إن البكتيريا لا يمكنها العثور على مناطق للتكاثر في المياه على عكس الرمال". وعلى مدار المواسم تبقى البكتيريا كما هي ولكن ربما يتغير نشاط الإنزيمات الختلفة بسبب وصول الأطعمة المختلفة إلى القاع.
المصدر: Eurekalert
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.
قبل أكثر من 5000 سنة، شرع الصناع الحِرَفيون في جزر "سيكلادس" اليونانية في نحت تماثيل رخامية صغيرة لنساء عاريات بأذرع مطوية وشعر مجعد وعيون محدقة واسعة.