النسب العالية من الحديد تلون مياه البحر بالأصفر، في حين أن زيادة الألومنيوم أو السيليكون تلطخ المياه ببقع بيضاء.
14 July 2021
تعد مراقبة علامات النشاط البركاني أمرًا بالغ الأهمية لانقاذ حياة مئات من البشر والتأكد من أن السفر الجوي والبحري آمن في هذه المناطق. وتشير دراسة جديدة إلى أن بيانات تلون البحر التي يتم الحصول عليها من صور الأقمار الصناعية تستخدم كمعيار جديد في التنبؤ بما إذا كان الثوران لبركان يلوح في الأفق.
وعلى الرغم من أن توقع موعد انفجار البركان قد يكون صعبًا، إلا أن العلماء يبحثون عن العلامات المنبهة مثل النشاط الزلزالي المتزايد، وتوسع برك الصهارة والزيادات في إطلاق الغاز البركاني، وارتفاع درجة الحرارة. وبالنسبة للبراكين المغمورة، اقترح "يوجي ساكونو"، أخصائي الاستشعار عن بعد بجامعة هيروشيما، مؤشرًا جديدًا هو لون البحر. فالعلاقة بين التركيب الكيميائي لمياه البحر التي تغير لونها والنشاط البركاني معروفة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، كان هناك عدد قليل جدًا من الدراسات الكمية التي استخدمت الاستشعار عن بعد لاستكشافه. ومن بين هذه الدراسات القليلة، تم تحليل النمط الانعكاسي لمياه البحر التي تغير لونها فقط.
كيف أطلقت البراكين العنان لانقراض الموت العظيم؟
يقول "ساكونو": "هذه نتيجة بحث صعبة للغاية للتنبؤ بالكوارث البركانية التي حدثت بشكل متكرر في أجزاء مختلفة من العالم في السنوات الأخيرة باستخدام مؤشر جديد يسمى لون البحر". موضحًا أن البراكين تطلق مواد كيميائية اعتمادًَا على نشاطها. هذه المواد يمكن أن تغير لون المياه المحيطة، فالنسب الأعلى من الحديد تسبب تلون أصفر أو بني، في حين أن زيادة الألومنيوم أو السيليكون يمكن أن تلطخ المياه ببقع بيضاء. ومع ذلك، فإن إحدى المشكلات تتمثل في أن ضوء الشمس يمكن أن يؤثر على لون البحر، لذا نظرت الدراسة في كيفية التغلب على هذه العقبة من خلال تطوير نموذج ارتباط بين لون مياه البحر والتركيب الكيميائي باستخدام نظام قياس الألوان XYZ
وفحص" ساكونو" صور جزيرة نيشينوشيما التي تم التقاطها العام الماضي من قبل الأقمار الصناعية اليابانية للحصول على بيانات لون البحر خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2020، وتمكن من التقاط علامات النشاط البركاني التي تلوح في الأفق في الجزيرة قبل شهر تقريبًا من بدايتها.
المصدر: Eurekalert
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.
يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.
تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.