يصنع ناشطون بيئيون في تونس الشعاب المرجانية من سعف النخيل الذي يثبتونه مع الحجارة كي يستقر في قاع البحر.
9 June 2021
يكافح نشطاء بيئيون في تونس أضرار التلوث على الشواطئ المطلة على البحر المتوسط بتركيب شعاب مرجانية صناعية لتعزيز الحياة البحرية.
يصنع أعضاء جمعية "أزرقنا الكبير" الشعاب المرجانية من سعف النخيل الذي يثبتونه مع الحجارة كي يستقر في قاع البحر في محاولة لخلق مساحات يمكن للكائنات البحرية، ومن بينها الحبار، أن تضع بيضها فيها. ويقول رئيس الجمعية، أحمد سوكي، إن التلوث الناجم عن تغير المناخ ومياه الصرف الصحي غير المعالجة، والبلاستيك، ومزارع الأسماك، والصرف الصناعي أثر على قطاعات كبيرة من الساحل التونسي. ومع ذلك، تؤكد الجمعية أنها لا تستطيع تحمل تكاليف دراسة علمية لتقييم حجم الأضرار الناجمة عن التلوث في الحياة البحرية بالمياه التونسية. وبدأت الجمعية بالفعل في إنشاء الشعاب الصناعية قبالة المنستير، المنتجع التونسي الشهير.
وتقول منال بن إسماعيل، مديرة الجمعية،: "نحن أردنا أن نكون جزءًا من الحل وذلك بوضع أغصان النخيل التي تم إنزالها مع الحجارة". وفي الماضي، كان المزارعون يرمون سعف النخيل في البحر بعد حصاد التمور. حيث إن النباتات تعزز الحياة البحرية في قاع البحر. وأوضحت الجمعية أنه من السابق لأوانه تقديم بيانات عن نجاح مشروعها. لكن لقطات فيديو تظهر قنافذ البحر وكائنات بحرية أخرى تستخدم الشعاب الصناعية التي أنشأتها الجمعية.
المصدر: رويترز
في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.
من الكائن الذي وضع أكبر بيض شهده العالم على الإطلاق؟ الجواب.. ليس الديناصور.
يواصل حِرَفيون معاصرون صقل أسلوب عريق في نحت الأحجار ليضفوا لمسة جمالية جديدةعلى كاتدرائية إنجليزية.