دعا متنزه أميركي إلى تنظيم مسابقة لقتل البيسون الذي أصبح يهدد الغطاء النباتي للمتنزه في سابقة فريدة.
8 مايو 2021
"سباق لقتل حيوان" شعار غريب لحملة يقودها متنزه أميركي لمطاردة أبقار البيسون، مهمة تحتاج إلى امتلاك بندقية صيد خاصة ومهارة عالية في الرماية ولياقة بدنية لمطاردة الأبقار.
أبقار البيسون أصبحت تهدد الأنظمة البيئية لمتنزه "غراند كانيون الوطني" في الولايات المتحدة، فهذه الأبقار تستهلك 10 جالونات من المياه يوميًا وتلتهم كميات ضخمة من النباتات. وبحسب المتنزه الأميركي فإن هناك ما بين 400 إلى 600 بيسون في المتنزه، يتوقع المسؤولون في المتنزه أن يزيدوا عن 1500 خلال 10 سنوات فقط. هذا العدد من البيسون يجعل المتنزه في خطر ويدمر الغطاء النباتي والتربة، والحل الوحيد كان "الإزالة المميتة".
كان السؤال الذي طرحته إدارة المتنزه هو كيف يتم التخلص من العدد الزائد من البيسون؟ الإجابة كانت في طرح فكرة "الإزالة المميتة" للمهووسين بالصيد. وبالفعل عقب إعلان المبادرة تسابق هواة الصيد في ولاية أريزونا للمشاركة وبلغ عددهم 45 ألف شخص، واختارت إدارة المتنزه مجموعة أولية من 25 اسمًا عن طريق سحب القرعة قبل تصفيتهم إلى 12 فقط يسمح لكل واحد منهم باصطياد وقتل بيسون واحد فقط.
وبحسب إدارة المتنزه، فإنه معايير الاختيار ستتلخص في القدرة الفائقة على الرماية واللياقة البدنية والهدف هو قتل البيسون الذي لا يهدد تكاثره النباتات فقط بل يحمل عدد منه مرضًا يسمى داء "البروسيلات" يتسبب في إجهاض الأبقار. والبسيون يصنفه البعض كـ"ثور"، بينما يعتقد البعض خطأ أنه من "الجاموس". وقبل أكثر من 200 عام كان هناك أكثر من 60 مليون رأس من البيسون في الولايات المتحدة، وكان يعد مصدر اللحوم الرئيسي لسكان أميركا الأصليين. وتعرض الحيوان الهادئ إلى ما يشبه المذبحة قبل 150 عامًا، بعد أن قام صيادون قادمون من أوروبا باصطياد الملايين من هذا الحيوان. وانخفضت أعداد البيسون في الولايات المتحدة إلى أقل من 1000 قبل 100 عام لتبدأ حملة لحمايته وتربيته في المتنزهات والمحميات.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...