"كولينز"، الذي توفي بعد معاناة مع مرض السرطان"، ظل في مركبة قيادة "ابولو 11" عام 1969 بينما توجه زميلاه نيل أرمسترونغ وباز ألدرن خارجها ليصبحا أول من يطأ سطح القمر.
28 ابريل 2021
"أنا وحيد الآن، وحيد حقًا ومعزول تمامًا عن أي حياة"، هذه الجملة نطق بها رائد الفضاء "مايكل كولينز" عندما فقد الاتصال مؤقتًا بمركز التحكم الأرضي لمهمة "أبولو 11" إلى القمر عام 1969، لتتحول إلى تعبير عن "العزلة" في التاريخ البشري الحديث. وفي 28 أبريل 2021، رحل "مايكل كولينز" أو "أكثر الرجال وحدة في التاريخ"، أو "رائد الفضاء المنسي"، عن عمر 90 عامًا ليفقد العالم "رائدًا حقيقيًا ومدافعًا مدى الحياة عن استكشاف الفضاء"، كما وصفه مدير الوكالة الأميركية للفضاء "ستيف جورتشيك".
"كولينز"، الذي توفي بعد معاناة مع مرض السرطان"، ظل في مركبة قيادة "أبولو 11" في عام1969 بينما توجه زميلاه نيل أرمسترونغ وباز ألدرن خارجها ليصبحا أول من يطأ سطح القمر. وبعد قضاء أكثر من 266 ساعة في الفضاء، غادر "كولينز" وكالة "ناسا" في عام 1970 وأصبح مديرًا للمتحف الوطني للطيران والفضاء في واشنطن العاصمة ، حيث عمل لمدة 8 سنوات.
وخلال المهمة التاريخية، ظل "كولينز" وحيدًا بالمركبة الفضائية لمدة 21 ساعة، وخلال هذه الفترة انجرفت الوحدة خلف القمر في اللحظات الأخيرة قبل أن يفقد الاتصال مؤقتًا بمركز التحكم ليعيش تجربة فريدة في العزلة. وبعد تجربته التاريخية في الرحلة، عاش "كولينز" بعيدًا عن الأضواء، لدرجة أن "فرانسيس فرينش"، من متحف سان دييغو للطيران والفضاء ومؤلف العديد من الكتب حول برنامج الفضاء، قال: "إنه لأمر مخزٍ عندما يُسأل الناس، هل يمكنك تسمية طاقم أبولو 11، إن كولينز هو الاسم الذي لا يخطر ببالنا لقد كان الشخص الذي يعرف حقًا كيف يطير بمركبة الفضاء بمفرده".
سينفذ رائد الفضاء "سلطان النيادي" 19 تجربة علمية خلال 4 آلاف ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة التي تهدف التوصل لنتائج علمية مهمة.
يتجول رواد فضاء في منطقة مغطاة بالحمم البركانية لاختبار الأدوات والإجراءات اللازمة لبعثات القمر الحقيقية.
استغرق التقاط هذه الصورة المميزة لذراع مجرة "درب التبانة" أكثر من نصف ساعة في سبيل إبراز هذه التفاصيل اللونية الفاتنة.