"كورونا": جرعة لقاح تخفض العدوى بين أفراد الأسرة إلى النصف

سيدة تتلقى جرعة لقاح في إحدى مراكز التطعيم بهولندا. الصورة:Jerry Lampen / ANP / AFP

"كورونا": جرعة لقاح تخفض العدوى بين أفراد الأسرة إلى النصف

تلقي جرعة من اللقاح بوابة لإنقاذ أفراد الأسرة من الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، بحسب دراسة بريطانية.

28 ابريل 2021

تلقي جرعة واحدة من لقاحات "كورونا" تقلل احتمال انتقال الفيروس بنسبة تصل إلى النصف بين أفراد الأسرة الذين يقطنون نفس المنزل، وفقًا لدراسة هيئة الصحة العامة الإنجليزية.

إن الحصول على جرعة من اللقاح هو بوابة لإنقاذ أفراد الأسرة من الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، هكذا تؤكد الدراسة التي أوضحت أن الأشخاص الذين أصيبوا بعد 3 أسابيع من تلقي جرعة من اللقاح أقل عرضة بنسبة 38% إلى 49% من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم، لنقل الفيروس إلى أفراد عائلتهم .

جرعة واحدة من اللقاح تمنع نقل "كورونا" إلى أفراد الأسرة بنسبة 50% وتقلل ظهور الأعراض بنسبة 65%. 

"إنها أنباء رائعة"، هكذا وصف وزير الصحة البريطاني "مات هانكوك" نتائج الدراسة التي قال إنها تؤكد أن اللقاحات تنقذ الأرواح وتقلل من انتقال هذا الفيروس القاتل. وشملت الدراسة 57 ألف شخص من 24 ألف أسرة حيث ثبتت إصابة شخص تلقى اللقاح، وتمت مقارنتهم بنحو مليون شخص غير محصنين. واعتبرت الدراسة منازل العائلات وخاصة الآسرة أماكن "عالية الخطورة" لانتقال العدوى. وذكرت هيئة الصحة العامة الإنجليزية أن جرعة واحدة من اللقاح يمكن أيضًا، بعد أربعة أسابيع، أن تقلل من ظهور الأعراض بنسبة 60 إلى 65٪

وكانت دراسات سابقة أظهرت أن لقاحا "فايزر" و"استرازينيكا" منعا خطر الوفاة لدى 10400 حالة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في نهاية شهر مارس الماضي في بريطانيا.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

علوم

هل هذه نهاية الطريق لوباء "كوفيد-19"؟

هل هذه نهاية الطريق لوباء "كوفيد-19"؟

يتوق الناس حول العالم إلى إشارة بحسم المعركة والانتصار على فيروس كورونا، فهل انتهت الجائحة فعلًا؟

موجة غامضة من "أصابع كوفيد" تثير التساؤلات

علوم كوفيد-19

موجة غامضة من "أصابع كوفيد" تثير التساؤلات

أصابع أقدام حمراء أو بنفسجية متورمة، وفي بعض الأحيان مؤلمة.. واحدة من أغرب الأعراض التي صاحبت تفشي الوباء وحيّرت العلماء إزاء ارتباطها فعلًا بـ"كوفيد-19".

ما هي سلالة "بي إيه 2" المتفرعة من أوميكرون؟

علوم كوفيد-19

ما هي سلالة "بي إيه 2" المتفرعة من أوميكرون؟

هل السلالة الجديدة التي تجتاح العالم الآن تعني أن "كوفيد-19" سيصبح معديًا أكثر من أي وقت مضى؟