لم يصدق علماء الأحياء أنفسهم وهم يراقبون عودة البجع إلى سواحل لويزيانا بعد 11 عامًا من كارثة خليج المكسيك
24 ابريل 2021
رحلة عودة تاريخية للبجع إلى سواحل لويزيانا الأميركية بعد 11 عامًا من كارثة التسرب النفطي، في مشهد أعاد للعالم ثقته بقدراته على إنقاذ رفاق الإنسان على الأرض من الجرائم التي يصنعها البعض بحق هذا الكوكب.
في يونيو 2010 استيقظ العالم على صور البجع النافق الملطخ بالزيت على سواحل لويزيانا بعد كارثة أكبر تسرب نفطي في التاريخ بخليج المكسيك. هذه الفاجعة البيئية أودت بحياة ما بين 65 ألفًا إلى 100 ألف من البجع البني وتركت 5 آلاف يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة، بعد أن غمرتهم بقع الزيت الثقيلة نتيجة تسرب أكثر من 400 ألف طن من النفط في خليج المكسيك.
في أبريل 2021، كان الناشطين في حماية البيئة بالولايات المتحدة على موعد مع الخبر السار، فقد نجح العشرات من البجع البني في قطع رحلة العودة من جورجيا إلى موطنه الأصلي بجزيرة كوين بيس بلويزيانا بعد 11 عامًا من الكارثة النفطية. فقد نجحت جمعيات البيئة الأميركية في إنقاذ 582 طائر فقط ونقلهم إلى جورجيا لإعادة تأهيلهم بعد أن أدى تسرب الهيدروكربونات إلى دمهم إلى عدم قدرتهم على الطيران أو السباحة بل وفتح عيونهم لفترات طويلة.
قطع العشرات من البجع البني مسافة 1100 كيلومتر من جورجيا إلى لويزيانا على خليج المكسيك في رحلة عودة تاريخية، جعلت علماء الأحياء لا يصدقون أعينهم وهو يراقبون طائر البجع جالسًا فوق صخرة بجزيرة كويت بيس. ومشهد أمل وحياة لم يمح من الذاكرة مشهد اليأس الذي خلفته فاجعة التسرب النفطي، الذي حول سواحل لويزيانا إلى منطقة أشباح لسنوات وأنهى وجود الملايين من الكائنات البحرية، ولكن تبقى جهود حماة البيئة لتصنع فارقًا.
المصدر: livescience
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...