تختفي الآثار الجانبية للقاحات"كوفيد-19" من تلقاء نفسها في غضون 24 إلى 48 ساعة، وهي في الأغلب علامة على تدريب قوي لجهاز المناعة لاكتشاف الفيروس والقضاء عليه، ويكون الشباب أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية أقوى.
10 ابريل 2021
التهاب الذراعين والحمى والغثيان جميعها أعراض غير سارة قد يشعر بها من يحصل على لقاح "كوفيد-19"، لكن لا تقلق، هذه الأعراض ربما تكون علامة على أن اللقاح يؤدي دوره بكفاءة عالية. يقول البروفيسور "نيتين ديساي"، الرئيس التنفيذي لـ"COVID PreCheck"، إن البلاعم هي أول الخلايا، التي تكتشف الكائنات الضارة للقضاء عليها، بينما تساعد الخلايا التائية التي تهاجر إلى المنطقة التي يتم فيها حقن اللقاح على تذكر بروتين ارتفاع الفيروس التاجي في اللقاءات المستقبلية. ويضيف ديساي أنه بمجرد التعرف على اللقاح على أنه غريب، تبدأ الخلايا التائية في تكوين جيش من الأجسام المضادة.
تُنتج الخلايا المناعية بروتينات التهابية تعرف باسم "السيتوكينات"، وهي عبارة عن رسائل كيمائية تساعد في إطلاق الحمى، وهي أحد الآثار الجانبية للقاحات "كورونا" فارتفاع درجة الحرارة يعني أن الجسم غير مضياف للفيروس، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يحفز الجسم على تكوين المزيد من الخلايا المناعية. هذا يعني أن الآثار الجانبية للقاح والتي تختفي من تلقاء نفسها في غضون 24 إلى 48 ساعة، يمكن أن تكون علامة على تدريب قوي لجهاز المناعة لاكتشاف الفيروس والقضاء عليه، ومن ثم فإن الشباب أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية أقوى.
أما في اللقاحات التي تتطلب الحصول على جرعتين فإن الآثار الجانبية في الجرعة الثانية تصبح أقوى لكنها في الوقت نفسه تعني مناعة أفضل.وبحسب ديساي فإن الجرعة الأولى تعلم الجهاز المناعي التعرف إلى الفيروس والبدء في إنتاج الأجسام المضادة والخلايا التائية ضده، أما الثانية فهي تساعد اللقاح على الوصول إلى فعالية كاملة تصل إلى نحو 95 بالمئة. أما الآثار الجانبية في الجرعة الثانية فتصبح أقوى، لكنها في الوقت نفسه تعني مناعة أفضل في النهاية. وتظل الحقيقة المؤكدة أن الدراسات السريرية أثبتت أنه من 90 بالمئة إلى 95 بالمئة من الأشخاص لديهم استجابة كبيرة للقاح سواء ظهرت عليهم آثار جانبية أم لا.
المصدر: Live Science
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
قارنت دراسة حجم منطقة ما تحت المهاد لدى أشخاص من مختلف الأوزان ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" في المشاركين الذين يعانون من السمنة.