حقبة جديدة من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لدعم النمو والتنمية المستمرة في دولة الإمارات والمنطقة لعقود قادمة.
6 ابريل 2021
أعلنت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" بدء التشغيل التجاري لـ "براكة "، أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، وأكدت أن شركة "نواة للطاقة" -التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية وصيانتها- بدأت التشغيل التجاري لأولى محطات براكة، بعد إتمام جميع الاختبارات النهائية للمحطة التي تنتج 1400 ميغاواط وتوفر إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، في وقت تستعد المحطات الثلاث المتبقية للتشغيل خلال الأعوام المقبلة. وتقود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أضخم مشاريع خفض البصمة الكربونية في جميع القطاعات بدولة الإمارات.
سيسهم البرنامج النووي السلمي الإماراتي في إحداث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الطاقة في الإمارات.
وكانت شركة "براكة الأولى" التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمسؤولة عن الإشراف على الشؤون التجارية والمالية لمحطات براكة، قد وقعت اتفاقية شراء الطاقة مع "شركة مياه وكهرباء الإمارات" عام 2016، لشراء جميع كميات الطاقة الكهربائية التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية على مدار الـ60 عامًا المقبلة. وكغيرها من محطات إنتاج الكهرباء، ستزود محطات براكة المنازل وقطاعات الأعمال بمختلف أرجاء الدولة بالطاقة الكهربائية.
تُعد محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الواقعة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، إحدى أكبر مشاريع الطاقة النووية الجديدة على مستوى العالم وتضم أربعة مفاعلات متطابقة من طراز "APR1400".
ويأتي بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى في "براكة" بعد اجتيازها مجموعة من الاختبارات والتقييمات الشاملة التي تمت بإشراف "الهيئة الاتحادية للرقابة النووية"، والتي أجرت حتى الآن 312 عملية تفتيش منذ بدء تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية إضافة إلى أكثر من 42 بعثة تقييم ومراجعة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين. وتُعد محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الواقعة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، إحدى أكبر مشاريع الطاقة النووية الجديدة على مستوى العالم وتضم أربعة مفاعلات متطابقة من طراز "APR1400". وبدأت الأعمال الإنشائية خلال عام 2012، وتواصل التقدم في هذه الأعمال بأمان وثبات، إذ وصلت الأعمال الإنشائية في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية بنسبة إنجاز تتجاوز 94 بالمئة في المحطة الثالثة، و89 بالمئة في المحطة الرابعة، وذلك بالاعتماد على الدروس المستفادة من المحطتين الأولى والثانية، بينما وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى 95 بالمئة.
المصدر: وكالة الإمارات للأنباء "وام"
الهدف الأساسي هو تطوير لقاحات قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، لكن بعض العلماء يختبرون أيضًا إمكانية تطوير لقاح يمنع تشكل الخلايا السرطانية.
سينفذ رائد الفضاء "سلطان النيادي" 19 تجربة علمية خلال 4 آلاف ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة التي تهدف التوصل لنتائج علمية مهمة.
خلال فعالية افتتاح المرحلة الأولى من تطوير "المتحف المصري" بالتحرير، عُرضت لأول مرة "بردية وزيري".