120 مشاركًا و 32 متنافسًا في مبادرة تعزز الوعي البيئي وتنمي طاقات الشباب.
8 مارس 2021
شهدت جزيرة الجبيل السياحية في أبوظبي حراكًا ناشطًا أول أمس، مع إعلان فوز 3 شباب موهوبين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي "القرم بعيوني" التي نظمها برنامج خليفة للتمكين "أقدر" بالتعاون مع مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، الصادرة عن "أبوظبي للإعلام"، ضمن فعاليات "مغامرات أقدر" لعام 2021. وشارك في المسابقة التي انطلقت السبت، 120 شابًا من هواة التصوير، وبعد تصفيات لجنة التحكيم وصل 32 متنافسًا إلى النهائيات، وحاز المغربي "أنس عامري" الجائزة الأولى، فيما فازت الإماراتية "أميرة المرزوقي" بالجائزة الثانية، وتسلم الإماراتي "مسلم الدرعي" الجائزة الثالثة.
زاوية فنية
عن صورته الفائزة بالجائزة الأولى، تحدث أنس عامري (25 عامًا) واصفًا إياها باللحظة الإيجابية، إذ تصوّر من زاوية فنية التمازج بين الحياة الفطرية النضرة مع بزوغ الشمس والإبداع الهندسي للممرات المتعرجة التي تزين متنزه الجبيل.
استراحة طائر
وعبرت أميرة المرزوقي (25 عامًا) الفائزة بالجائزة الثانية عن لقطة لطائر يستريح عند شجرة "قرم"، عن استمتاعها بالمشاركة في المسابقة، وهي المرة الأولى التي تخوض فيها تجربة تنافسية من هذا النوع. وقالت: "إن الفوز شجعها للاستمرار في تطوير موهبتها ومتابعة العمل على تحديات جديدة".
لقطة بانورامية
وذكر مسلم الدرعي (27 عامًا) الفائز بالجائزة الثالثة عن لقطته البانورامية التي تبرز تكاثر نبتة "القرم" في جزيرة الجبيل، أن موضوع المسابقة كان لافتًا، مؤكدًا أن كل صورة يلتقطها يعتبرها مشروع نجاح ورسالة ينقل من خلالها التفاصيل كاملة عن مشهد معين استفز عدسته.
مبادرات
وعن المسابقة، أوضح "سلطان الكتبي"، نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، الجهة المنظمة للفعالية، أنها أتت ضمن المبادرات الرامية إلى تحفيز الشباب والناشئة وتنمية شخصيتهم، وتعزيز الولاء لديهم، مع الحفاظ على البيئة وتطوير اهتماماتهم في مواضيع تعنى بالثقافة والصحة والسلامة. وأضاف أن المسابقة لاقت نجاحًا لافتًا ومشاركات لصور مميزة، وهي أكثر من مجرد فعالية، وإنما تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المجتمع في إطار الحفاظ على الحياة الفطرية، وقال الكتبي: "إن هذه المبادرات تشجع الشباب على التعرف إلى أهمية محمية الجبيل والمحميات الطبيعية".
بطاقات بريدية
وذكرت "السعد المنهالي"، رئيسة تحرير "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية"، أن المسابقة فرصة للنظر إلى التوعية البيئية بشكل مختلف ومن خلال عيون المصورين، لا سيما أن اهتمام الشباب بحماية أشجار "القرم" والمحميات الطبيعية والحياة الفطرية يكون أكبر عندما يأتي بالتوازي مع مبادرة فنية من هذا النوع. وقالت: "عندما تبنى علاقة وطيدة بين الإنسان وبيئته، يكون وعيه أنضج بأهمية الحفاظ عليها"، واعتبرت أن امتداد وقت المسابقة من الشروق حتى الغروب، فكرة مبتكرة، وقد أخرجت صورًا رائعة سوف تنشر على المنصات الإلكترونية للمجلة، مع تجهيز بطاقات بريدية تضم مجموعة منتقاة منها، تصدر مع عدد شهر مايو المقبل وتحمل أسماء مصوريها.
معايير
وأشار المصور "خالد الحمادي"، من فريق لجنة التحكيم للمسابقة، إلى أن معايير انتقاء الصور، شملت جوانب فنية، منها: التوقيت، اختيار الزوايا، الرسالة التي تحملها، التميز في معالجتها وإخراجها، موضحاً أن مسابقات التصوير عموماً ترتكز على الأفكار غير التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
لم تكن تُسجَّل في عام 1995 سوى حالة واحدة من بين كل 10 حالات
مشهد يَسر النفس ويُبهج القلب.. حيث تنتظم جموع المصلين والمعتمرين في صفوف متراصة ومولية قبلتها نحو الكعبة المشرفة لأداء صلاة المغرب خلال شهر رمضان.
عادة ما تجول هذه الفراشة في أرجاء الأراضي العشبية الجافة وشبه الصحراوية، وتنتشر في منطقة حوض المتوسط وأجزاء من شبه الجزيرة العربية.