نظرة إلى عيّنات من الزهور جُمعت على مرّ أكثر من 300 سنة، ومحفوظة في معشبة بمدينة لندن.
جُمعت في هذا المتحف نباتات جُلبت من مختلف أنحاء العالم، وحُفظت.. لتصوَّر اليوم.
تُعــدّ الـمَـعشبــة (Herbarium) الموجــودة في "متحف التاريخ الطبيعي" بمدينة لندن واحدة من أكبر مجموعات العيّنات النباتية التي جُمعت في العالم. وكانت مُقتنياتها قد جُمعت على مرّ أكثر من 300 سنة وجُفّفت ولُصقت على صفحات ألبومات ضخمة، يُحفظ كل منها الآن في درج أُفرد له ضمن حُجرة مضبوطة الحرارة.
كثير من هذه العيّنات هو من مخلّفات عالَم صار في خبر كان، جلبها علماء شهيرون عائدون من رحلاتهم، من أمثال "كارل لينيوس". وفي أوج ازدهار الإمبراطورية البريطانية، كانت النباتات تُجمع لأغراض علمية وطبية واقتصادية.
وقد أمضى المصوّر "نِك نايت" سنوات طويلة يقلّب صفحات الألبومات في المعشبة، باحثًا عن عيّنات ذات مظهر جذّاب. ويقدِّر الرجل أنه كان وزوجته قد تصفّحا آلافًا من العيّنات السمراء الذابلة، قبل عثورهما على بعض العيّنات زاهية الألوان مثل عيّنتَي زنبق ماء وزهرة كاميليا.
وصوّر نايت مئات العيّنات في محتَرَف صغير أنشئ في المتحف. وبعدها، خلال عملية المعالجة اللاحقة، أزال الملاحظات الأصلية المكتوبة، لتبدو النباتات كما لو أنها تطفو. فأصبح كل ما تبقّى لرؤيته هو مظاهر الطبيعة البديعة، التي أُنبِتت في الماضي والتُقطت صورتها لتبقى محفوظة لجميع الأجيال التالية. —دانيال ستون
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها