تلقي بعض المكتشفات حديثة العهد الضوءَ على العمليات المعقدة التي تؤدي إلى البرق البركاني.
عندما زأر بركان "كالبوكو" في تشيلي معلنًا عودته إلى الحياة في أبريل 2015، كان قد ثار من غير أي تحذيرات سابقة تُذكر. ارتفعت الغمامة البركانية الغنية بالرماد 23 كيلومترًا في الجو، مولّدةً عاصفة فاتنة أنتجت آلافًا من ومضات البرق. وصحيحٌ أن الانفجارات البركانية الأطول والأقوى هي التي تنتج في الغالب أروع العروض الكهربائية، ولكنْ ليس كل ثوران بركاني يُحدث بروقًا. وقد أخذ العلماء للتوّ يفهمون كثيرًا من العمليات المعقّدة التي تحدّد أي الثورانات تفعل ذلك. ولكلّ من شدّة الثوران واتصاله بالماء دورٌ حاسم في حدوث البروق. وأوضحت دراسة عن ثورانات حدثت في الآونة الأخيرة في ألاسكا وإندونيسيا كيف يمكن للجليد أن يولّد البرق. ولكن لم تتضح بعدُ تمامًا نسبة الجليد أو الرماد المطلوبة لحدوثه. وما زال الباحثون يراقبون الثورانات الكبيرة سعيًا للحصول على إجابات.
يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.
تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.
الفيتامينات عناصر ضرورية ومألوفة في حياتنا اليومية. لكن قصة اكتشافها وتسميتها كتبَ فصولَها جملةٌ من العلماء وانطوت على أحداث درامية مدهشة لا تزال تلهم الابتكارات في مجال التغذية.