زهور، ريـش، خيـوط قنب، أصـداف، خـرزات، بل حتى قطع من رقاقات الورق والشمع.. تلكم بعض العناصر التي تدمجها الفنانة "دومينيكا ديكــا" في إبداعاتهــا الحديثـة لـ"الفينوك" الكلاسيكي، أو الإكليل.
ويُعتـقَد أن لهـذه الأكـاليل أصـولًا وثنـية، وقد درجــت الفتيــات والشــابات في البلدان السلافية منذ قرون على تتويج رؤوسهن بها. وهـي إكسسوارات مألوفة في حفلات الزفاف واحتفالات "إيفان كوبالا"، حيث تضع النساء أكاليلهن في أحد الأنهار للتكهن بمستقبلهن الرومانسي: فإما أن يظل الإكليل راكدًا في المياه بلا جدوى، أو يرمي أحد الرجال بنفسه إلى النهر لانتشاله.. مع قلب المرأة. وقـد بـدأ الاهتمـام بهـذه الأكاليل يبرز من جديــد بفضــل الفنانــين والموسيقيــين وذوي الأطـوار الغريبـة؛ إذ تقـول الموسـيقية "داغا غريغوروفيتش": "تشعر الفتاة كأنها سليلة ملوك حين تضع إكليلًا على رأسها". وتوضح أن الأمر نفسه ينسحب على الجماهير؛ إذ تقول: "قد ينتعلون أحذية 'ويلنغتون' في مهرجانات إنجلترا؛ لكن شابّاتنا المهووسات بالموضة ههنا يضعن التيجان".
يشارك في صنع تصاميم ديكا متعاونون داخل ورشتها بمدينة لفيف الأوكرانية، وتُستلهَم من الصور الأرشيفية للمتاحف والصور العائلية التي يحصلون عليها من الجمهور. وتسعى ديكا من خلال ذلك إلى تحويل المصنوعات التقليدية إلى رموز مفعمة بالألوان للفخر الوطني؛ إذ تقول: "كان لدى الحِرَفيات الرائدات مواد قليلة ليختـرن مـن بيـنها، لكـن خيالـهن كان مدهشًا للغاية".
تُظهر أزهار السحلبية المعروفة بتفاصيلها الدقيقة، مقاومة مذهلة لحرائق الغابات والجفاف الشديد اللذين يجتاحان الآن جزيرة مدغشقر ذات التنوع الحيوي والواقعة في المحيط الهندي.
شجرة وحيدة ما تزال تنبض بالحياة، إذ تتعرض الأشجار الصحراوية إلى القطع خلال مواسم التخييم للتدفئة؛ إلا أن القوانين الصارمة أسهمت في حمايتها كحال هذه الوحيدة الشامخة.
إطلالة مسائية ساحرة تُظهر معالم "كنيسة البشارة" الشهيرة بمدينة الناصرة، وهي إحدى الكنائس الأكثر قدسية لدى العالم المسيحي، ويصل ارتفاعها إلى نحو 60 مترًا.