في أميركا الشمالية، عُثر على "سميلودون غراسيليس" بحجم يغور في الغالب في ما بات يُعرف الآن بفلوريدا وبنسلفانيا.
في سافانا أميركا الجنوبية، التي يعود تاريخها إلى العصر الحديث الأقرب، نجا السنور الكبير ذو الأسنان السيفية "سميلودون" من خلال الكُمون للحيوانات الضخمة المتوطّنة. وتُظهر جمجمـة أحفـورية من الأوروغـواي أن بعـض تلك السنـوريـات كـان عملاقًا. ليس واضحا إن كان ذلك السنور يصطاد بمفرده أو في زُمرة؛ على أن الدراسات تبين أن عضته وبنيته العظمية وقوة أطرافه قد جعلت منه مفترسًا كبيرًا.
سنور فوق العادة
في أميركا الشمالية، عُثر على "سميلودون غراسيليس" بحجم يغور في الغالب في ما بات يُعرف الآن بفلوريدا وبنسلفانيا. أما صنوه "سميلودون فتاليس" الأكبر قليلا فاشتهر بأحافير عثر عليها في كاليفورنيا. جاب هذان النوعان -فضلا عن سميلودون بوبيلاتور- أميركا الجنوبية.
تقنية الصيد
اعتقد العلماء فيما سبق أن سميلودون كان يقتل بأنيابه بطعنات تشبه طعنات السكين. لكن دراسات أجريت على قوة رقبته وطولها وارتباط عضلاته، أفضت إلى ظهور نظريات جديدة.
دراسات جديدة وتجارب علمية تكشف أسرار حياة الحشرات، لتوسع مداركنا حول وعي وسلوك هذه الكائنات.
مخلوق ممتلئ الجسـم، يناهز طوله الـ 1.5 متر، وتمنحه الصبغة الداكنة التي تحيط بعيونه مظهرًا بقريًا كما يؤكد ذلك اسمه باللغة الإسبانية الذي يعني "بقرة صغيرة".
سلوكيات مؤلمة وأساليب متطرفة تتبعها الكائنات في سبيل مصلحة بقاء النوع.