مغامر ومستكشف إماراتي يسبر أغوار "كهف الخفافيش" من أجل الاستكشاف والمتعة.
في عام 2017، سَمِعَ "خليفة المزروعي"، مغامر ومستكشف إماراتي، عن كهوف فريدة تقع أسفل جبل حفيت بمدينة "العين" الإماراتية، وأن مغامرًا أجنبيًا -يدعى "براين" كان يقطن المدينة- قد عكف منذ سبعينيات القرن الماضي على استكشاف تلك الكهوف ومعرفة مداخلها ووصف ممراتها الضيقة، وتحديدًا "كهف الخفافيش". يقول المزروعي: "ظللت مدة أبحث عن ذلك الرجل واسألُ عن هويته ووسيلة التوصل إليه، حتى تمكنت من العثور عليه في رأس الخيمة؛ وقد بلغ التسعين من عمره وأصبحت ذاكرته لا تسعفه". إذ كان الرجل يجول في تلك الأصقاع ويستكشف أسرارها الدفينة؛ وقد نجح المزروعي -بعد عناء- في مساعدته على تذكر ذلك الكهف ومداخله التي غطتها رمال أودية الجبل والطمي.
موقع الكهف: كيف نصل؟
لدى كهف الخفافيش ثلاثة مداخل رئيسة يسلكها المستكشفون للدخول إلى ممراته الضيقة، والتي قد تكون مغلقة في بعض الأحيان. مؤخرًا، اكتشف خليفة المزروعي -بمحض المصادفة- مدخلًا رابعًا يؤدي إلى حجرات الكهف الأربع. يقول المزروعي: "أمامنا مهمة شاقة ومثيرة؛ نحتاج إلى الغوص أكثر في أعماق الكهف كي نتمكن من رسم خريطة حدوده والتأكد من مساحته الفعلية".
قائمة المستلزمات: ماذا نحتاج؟
ينبغي لمستكشف الكهوف التزود بمعدات خاصة تناسب طبيعة المكان، ليكون مستعدا لكل المفاجآت:
أحذية مقاومة للمياه.
بذلة متينة خاصة بالكهوف تقاوم الصخور الحادة.
سراويل رياضية تُلبس أسفل البذلة.
حبال خاصة للصعود والنزول.
مصابيح يدوية شديدة للإضاءة، وأخرى رأسية كاشفة.
داخل الكهف: ماذا هناك؟
ما إن تبلغ عمق الكهف حتى يأسرك المشهد، حيث تمتزج مشاعر الخوف من أصوات الخفافيش بدهشة مشاهدة الصواعد والنوازل. يقول المزروعي: "تقوم بعض الخفافيش برمينا بالحجارة الصغيرة؛ فربما هي محاولة منها لإخافتنا وإجبارنا على الخروج من الكهف". ففي هذا الكهف تعيش ثلاثة أنواع من الخفافيش؛ منها "خفاش مسقط فأري الذيل" و"خفاش الفاكهة المصري" و"خفاش ترايدنت عاري البطن".
خليفة المزروعي، مستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك العربية؛ شاهد مغامرته داخل كهف الخفافيش:
تصميم معماري قديم وبوابة ذات طراز عربي أصيل.. يُعد "مسجد المطوع" واحدًا من أقدم المساجد بمدينة "خورفكان" في الإمارات، إذ يبلغ عمره حوالى 500 عام.
وجهة علاجية عالمية في مصر.. تشتهر "واحة سيوة" بوصفها إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، حيث الراحة والعزلة وسط الآثار الفرعونية، وبساتين النخيل العامرة، فضلًا عن برك المياه المالحة.
أشبه ما تكون بأغصان شجرة تشق طريقها إلى السماء.. لقطة في غاية الروعة تُظهر جمال التفرعات النهرية لدى "خور الزبير" في مدينة البصرة.