تروي قلعة "سيغيريا"في سريلانكا فصول قصة مخضبة بالدماء عن الطمع والجشع جرت فصولها قبل آلاف السنين.
في جناح ألِف ضمن أكسبو 2020 دبي.. بإمكانك التعرف على رحلة البشر مع وسائل التنقل التي بدأت قبل آلاف السنين ولم يخفت بريقها حتى اليوم.
لا يخدعنك مظهره الذي يثير الخوف في نفسك للوهلة الاولى، إذ أنه بدون ثور النو لأصبحت منظومة سيرينغيتي مجرد صحراء جرداء.
دخل "مسبار باركر الشمسي" التاريخ بحجمه الذي يعادل حجم سيارة مزودًا بدرع كربونية، حيث تمكن من ملامسة الهالة الخارجية لنجمنا المركزي وجمع فيض من العينات والبيانات الثمينة.
حاربوا المصريين ونهبوا بابل. وشيدوا مدنًا عظيمة تمتد من تركيا الحديثة إلى ما بعدها. ثم اختفوا فجأة، فغابوا عن صفحات التاريخ آلاف السنين. واليوم ثمة اكتشافات جديدة تميط اللثام عن أمجاد هذه القوة العظمى المنسية.
تعد البطاريق أعجوبة من أعاجيب التطور التي ظلت تصمد في وجه أقسى الظروف على كوكبنا. وقد صار الباحثون يتوصلون اليوم إلى تفسيرات جديدة لأسباب ذلك.. ويكتشفون الدروس الكثيرة التي تقدمها هذه الحيوانات المذهلة عن المرونة والصمود في ظل عالم دائم التغير.
في الزمن الحاضر، تُعد حيوانات الكسلان بطيئة الحركة سادةً في حِفظ الطاقة والاختباء عن المفترسات بين فروع الشجر العالية. لكن الأمر لم يكن كذلك دائمًا. فقد تطور كسلان الشجر من نسل كائنات أرضية أكبر حجمًا وأسرع حركة. ويَكشف العلم الحديث عن شكل تلك الكائنات القديمة وعلاقتها بالكسلانات المعاصرة.
قضاء موسم لدى "مسار الزوارق في الغابة الشمالية" بالولايات المتحدة يكشف آفاقًا جديدة لدرب قديم.
بعد استقدام الإبل من الشرق الأوسط وآسيا في القرن التاسع عشر، ازدادت أعدادها وتنامى وجودها حاليًا في المناطق النائية من ريف أستراليا. لكن عوامل الجفاف وتغير المناخ بدأت بإثارة تساؤلات خطيرة بشأن مدى صحة وجود هذه الكائنات في تلك البقعة من العالم.
عند قراءتنا التاريخَ، يقع كثيرون -ولا أستثني نفسي- في مغالطة "انحياز النجاة"، حيث نُركز فقط على الأشخاص أو الأشياء التي نجحت، أو نجت، دون غيرها؛ ممّا يؤدي في كثير من الأحيان إلى استنتاجات انتقائية غير سليمة.
تَمضي أزمان وتأتي أزمان، ويتغير الإنسان غير الإنسان وتتعاقب الأجيال تلو الأجيال؛ لكن يبقى المكان ثابتًا في كل الأحوال. تلكم هي حال "القصر الأحمر" كما نراه في هذه الصورة الجميلة التي أبدعتها عدسات المصور الفوتوغرافي "أيمن بنعون" وسط مشهد ربيعي يسلب الألباب.
في عالم يتجه نحو الاستدامة، تتجلى أهمية تكامل الإنسان والطبيعة من خلال مفهومي الساتوياما والحمى. على الرغم من اختلاف السياقات الثقافية والجغرافية، إلا أن كلا النموذجين يهدفان إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنوع البيولوجي.