استأثرت الطيور بالنصيب الأوفر من اهتمامات هيثم الشنفري منذ سنوات طفولته الأولى، فبدأ مسيرته معها مراقباً، قبل أن يحمل آله تصويره الأولى ليتحول بعد سنوات من العمل الدؤوب، من مصور هاوٍ إلى خبير...
1 سبتمبر 2015
استأثرت الطيور بالنصيب الأوفر من اهتمامات هيثم الشنفري منذ سنوات طفولته الأولى، فبدأ مسيرته معها مراقباً، قبل أن يحمل آله تصويره الأولى ليتحول بعد سنوات من العمل الدؤوب، من مصور هاوٍ إلى خبير محترف في عالم هذه المخلوقات البديعة المحلقة بألوانها وأشكالها.
مزج الشنفري معرفته المتراكمة بمختلف الجوانب المتعلقة بحياة الطيور مع تقنيات الرصد والتصوير والتمويه الحديثة، وأطلق سعياً بلا ملل لملء فراغ في عالم الطبيعة لطالما برع فيه الخبراء الأجانب على حساب أبناء الوطن. “ساعدني المناخ المتباين والمتنوع الذي تتميز به سلطنة عُمان، وموقعها الجغرافي الفريد، على خلق بيئة ملائمة لاقتناص صور الطيور" حسبما يقول الشنفري. وبالفعل، فقد أنعمت الطبيعة على سلطنة عُمان بتنوع غني من الطيور ذات الأنواع والأشكال والأصوات والخصائص المختلفة، بعضها زائر عابر والآخر مقيم مستوطن؛ حيث توفر الجزر البحرية والساحلية والمناطق الرطبة الداخلية وحتى الصحاري النائية فرصاً للغذاء والتعشيش والاستراحة لعدد كبير منها. وتُعد محمية جزر الديمانيات الواقعة شرق ولاية بركاء ذات أهمية إقليمية ودولية، إذ تحلق في ربوعها الطيور المقيمة والمهاجرة على حد سواء نظراً لخلو هذه الجزر من المفترسات كالثعالب والقطط.
في حدث تاريخي.. تحلق طائرة هليكوبتر صغيرة فوق سطح المريخ غدًا الإثنين، وقد وصفته وكالة"ناسا" بأنه يجاري تجربة "الأخوين رايت" في الطيران.
ولع المصريين القدماء بالقطط تراه في كافة المعابد والمقابر.. هذا الولع سره في اعتقادهم بازدواجية القطط كونها مخلصة ومشاكسة مثل الحكام القدماء والآلهة التي ترعاهم أحيانًا وتغضب عليهم في أحيان أخرى.
يسجل الجامع تاريخًا طويلًا للأديان، يجعله حاملًا لقصة تعاقب المعتقدات على الشام. فأصل الجامع هو معبد شُيد خصيصًا للإله الأرامي "هدد" ما بين القرنين (11-10) قبل الميلاد.