حـول العالم على بساط الشمس

مغامران سويسريان يفتتحان عصراً جديداً من الطيران، ويقومان برحلة محفوفة بالمخاطر حول العالم داخل طائرة شمسية لا يتعدى وزنها وزن سيارة، من دون الاستعانة بقطرة وقود أحفوري واحدة.في ليلة ماطرة شديدة البرودة من شهر يناير الماضي، حطت طائرة شحن عملاقة من طراز...

حـول العالم على بساط الشمس

مغامران سويسريان يفتتحان عصراً جديداً من الطيران، ويقومان برحلة محفوفة بالمخاطر حول العالم داخل طائرة شمسية لا يتعدى وزنها وزن سيارة، من دون الاستعانة بقطرة وقود أحفوري واحدة.في ليلة ماطرة شديدة البرودة من شهر يناير الماضي، حطت طائرة شحن عملاقة من طراز...

23 مارس 2015

مغامران سويسريان يفتتحان عصراً جديداً من الطيران، ويقومان برحلة محفوفة بالمخاطر حول العالم داخل طائرة شمسية لا يتعدى وزنها وزن سيارة، من دون الاستعانة بقطرة وقود أحفوري واحدة.

في ليلة ماطرة شديدة البرودة من شهر يناير الماضي، حطت طائرة شحن عملاقة من طراز "بوينغ 747" مقبلة من مدينة بيرن السويسرية في "مطار البطين للطيران الخاص" بأبوظبي وعلى متنها حمولة خاصة. ما إن هدأت محركات الطائرة حتى اجتمعت ثلة من المهندسين والفنيين على المدرّج، ليرتفع بعد دقائق باب الشحن الموجود في مقدم الطائرة إلى أعلى، فبدت من بعيد مثل وحش معدني يستعد لالتهام كل ما يقف أمامه. وما هي إلا لحظات، حتى تعالت أصوات العمال لتختلط بهدير الرافعات الأرضية الميكانيكية التي هرعت لتشكل جسراً فولاذياً معلقاً في الهواء، يمتد من أمام فتحة مقدّم الطائرة مسافة عشرات الأمتار.

صعد المهندسون سلم الطائرة وولجوا جوفها للتأكد من سلامة حمولتها التي تكلفت عملية شحنها 400 ألف دولار أميركي. أوثقوا قطع الشُحنة الثمينة بالأربطة ووضعوها برفق فوق سكة خاصة، قبل أن يدفعوها إلى الخارج بعناية فائقة لتنزلق فوق الجسر الفولاذي. أومأ رجل أزرق العينين طويل القامة كان يشرف على كل شاردة وواردة برأسه، في إشارة إلى رضاه عما يجري، فتابع المهندسون مهمتهم إلى أن أودعوا الحمولة التي لم يتعد وزنها 2.3 طن داخل أحد عنابر المطار، ثم أحكموا إغلاق البوابات المعدنية الكبيرة قبل أن يغادروا المكان.
عوالم الفُطريات العجيبة

عوالم الفُطريات العجيبة

توجد الفُطريات داخلنا، وعلينا، وفي كل مكان حولنا. وقد حان الوقت للتعرف إلى ما يجاورنا من فُطريات رائعة وتسخيرها لمصلحتنا.

فـي رِحـاب  قبة الصخرة

فـي رِحـاب قبة الصخرة

مصور فوتوغرافي يطوف في البقاع المقدسة لتِبيان روائعها وسرد قصصها.

بلاطـات  تــروي شهــادات..

استكشاف

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.