لهذا.. كان لا بد من تـدميــر الســـدود

كان سد "كوبكو رقم 2" في شمال ولاية كاليفورنيا أول سد من أربعة سدود تمت إزالتهامن على "نهر كلايماث" بعد عقدين من النضال الذي خاضه السكان الأصليون.

لهذا.. كان لا بد من تـدميــر الســـدود

كان سد "كوبكو رقم 2" في شمال ولاية كاليفورنيا أول سد من أربعة سدود تمت إزالتهامن على "نهر كلايماث" بعد عقدين من النضال الذي خاضه السكان الأصليون.

لهذا.. كان لا بد من تـدميــر الســـدود

كان المرض يستحكم بالنهر الذي تعده قبيلتي موطنًا لها في شمال غرب المحيط الهادي، وشارفت أسماك السلمون فيه على الهلاك. لذا انطلقنا لإنقاذهما معًا.

قلم: مولي مايرز

1 يناير 2025 - تابع لعدد يناير 2025

كنتُ محظوظةً لأنني نشأت في عائلة تقليدية من قبيلة "كاروك"، حيث كانت أنشطة صيد السمك بالشباك، وإقامة طقوس التجديد، والفعاليات الثقافية حول النار تُنظم في أجواء احتفالية اختيرت لتتلاءم مع الدورات السنوية لعالَم الطبيعة. عندما كبرتُ قليلًا، كان والدي يعود بسيارة قديمة ذات لون صدئ إلى منزلنا من مصائد السمك بالشباك في "شلالات إيشي بيشي" بشمال ولاية كاليفورنيا، وكان صندوق السيارة مليئًا بأسماك السلمون اللامعة التي نسميها "آما". وقد كنا نبقى مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل لتجهيز تلك الأسماك وتعليق شرائحها في المَدخن، وطرد الدببة. ولأننا ننتمي لشعب "كاروك فاراراس"، فنحن شعب سمك السلمون. نحن شعب النهر. نحن شعب إصلاح العالم. لقد تعلمنا أن علاقتنا بهذه الأسماك متبادلة وأنه طالما كان هناك صياد "كاروك آرار" واحد، فسيستمر السلمون في رحلته إلى نهرنا ليوفر لنا حاجتنا.
في عام 2000، كنت في الثامنة عشرة من عمري وكنت أعمل حينها في أول وظيفة لي مع "هيئة الموارد الطبيعية" لشعب كاروك. في ذلك العام، وبينما كنا نشاهد "نهر كلايماث" وهو يزداد كثافة لا تخطئها العين بسبب الطحالب السامة ذات اللون الأخضر الفاقع، أعلنت شركة الطاقة "باسيفيكورب" التي يقع مقرها في الشمال الغربي، أنها ستسعى للحصول على ترخيص آخر مدة 50 عامًا لتشغيل سدودها الكهرومائية في منبع النهر. شُيدت السدود الأربعة في القرن العشرين لتوليد الطاقة الكهرومائية، من دون تفكير مسبق كاف -حسب اعتقادي- في عواقب ذلك على المدى الطويل. ولم يتطلب الأمر منا الإلمام بالعلوم المعاصرة لكي ندرك أن مشكلتنا تنبع من السدود. فقد كانت خزّاناتها تنضح بلون المياه الضارة ذاته. في العام التالي، إذْ تأثر "حوض نهر كلايماث" بحالة جفاف شديد، بدأت القبائل في المطالبة باتخاذ إجراءات فدرالية لإنقاذ النهر. وكان "مكتب الاستصلاح"، الذي يشرف على تدبير المياه ونُظم الطاقة الكهرومائية في غرب الولايات المتحدة، يُحول بانتظام اتجاه المياه الآتية من المنبع عن السدود للري من خلال "مشروع كلايماث". ولكن في ذلك العام، قرر مكتب الاستصلاح تقليص إمدادات المياه إلى حد كبير لحماية الأسماك المهددة بالانقراض في النهر. ومع استمرار الجفاف، تمكّن المزارعون ومُربّو الماشية من الضغط على إدارة الرئيس "بوش" لإلغاء قرار المكتب. في ذلك الحين، استأجرنا حافلات وحملنا على متنها أناسًا من مجتمعاتنا النهرية للوقوف والاحتجاج ضد إعادة فتح بوابات الري. ولكننا لم نكن نعرف في ذلك الوقت أننا كنا نعدّ أنفسنا لعقود من الإجراءات المباشرة التي ستلي تلك الأحداث. كان صيف عام 2002 حارقًا من شدة الحر. ورغم أننا كنا نرى ضفاف النهر وهي تتعفن ونشم رائحة السموم في المياه، إلا أن أسماكنا عادت كما كانت تفعل منذ ملايين السنين، يائسةً من الوصول إلى موطنها الأصلي. وفي سبتمبر من ذلك العام، عانينا أعظم كارثة حلت بمصائد الأسماك في ذاكرة مجتمعاتنا الجماعية. فقد اصطف ما لا يقل عن 34 ألف سمكة سلمون بالغة نافقة ومتحللة

دلائـــل مــن كـهـوف القطـب الشـمالي

دلائـــل مــن كـهـوف القطـب الشـمالي

تخوض عالمة مناخ شجاعة مغامرة داخل كهوف غير مستكشفة في شمال غرينلاند، حيث قد توفر الدلائل المفاجئة التي خلفها الماضي رؤى جديدة لمستقبلنا المهدد بالاحترار.

هل يمكن إنقاذ طيور نيوزيلندا الهشة، بقتل ملايين  الحيوانات المفترسة؟

هل يمكن إنقاذ طيور نيوزيلندا الهشة، بقتل ملايين الحيوانات المفترسة؟

سعيًا لحماية طيورهم النفيسة، حدد النيوزيلنديون المفترسات الدخيلة الرئيسة للقضاء عليها تمامًا. والآن تدخل تجربة الحِفظ هذه الأكبر طموحًا في العالم شوطًا جديدًا فعّالًا ولا هوادة فيه.. شوطًا قد...

أديـرة تـاريخيـة تتـحـول إلـى وجهات سياحية حديثة

استكشاف

أديـرة تـاريخيـة تتـحـول إلـى وجهات سياحية حديثة

في ربوع الريف الإيطالي، توفر مواقع دينية مقدسة سابقة، السكينة لجيل جديد من الزوار.