شهدت الولايات المتحدة ولادة اول جراء انابيب في نجاح لعملية تلقيح اصطناعي للمرة الاولى لدى صغار كلاب بعد محاولات فاشلة خلال العقود الماضية لهذه التقنية المستخدمة بكثرة منذ حوالى ثلاثين عاما لدى البشر.هذا النجاح الذي نشرت تفاصيله مجلة "بابلك لايبريري اوف...
14 ديسمبر 2015
شهدت الولايات المتحدة ولادة اول جراء انابيب في نجاح لعملية تلقيح اصطناعي للمرة الاولى لدى صغار كلاب بعد محاولات فاشلة خلال العقود الماضية لهذه التقنية المستخدمة بكثرة منذ حوالى ثلاثين عاما لدى البشر.
هذا النجاح الذي نشرت تفاصيله مجلة "بابلك لايبريري اوف ساينس وان" يوفر امكانيات للحفاظ على انواع مهددة من الكلاب عبر استخدام تكنولوجيا التلاعب الوراثي بما يسمح بالقضاء على امراض وراثية لدى هذه الحيوانات. كما يسمح ذلك باجراء دراسات عليها.
وأوضح استاذ علم الأحياء التناسلي في كلية البيطرة في جامعة كورنيل بولاية نيويورك اليكس ترافيس المشرف على هذه التجربة أنها افضت الى ولادة سبعة جراء في تموز/يوليو هي مزيج من أنواع بيغل ولابرادور وكوكر، وكلها في صحة ممتازة.
وفي المحصلة تم زرع 19 جنينا تم تلقيحها اصطناعيا في داخل كلبة.
وذكر اليكس ترافيس بأن "محاولات حصلت منذ اواسط سبعينات القرن الماضي على تقنيات التلقيح الاصطناعي لجراء لكنها باءت كلها بالفشل".
وتعود الصعوبة الى أن دورات التكاثر لدى الكلاب تختلف عن تلك الموجودة لدى ثدييات اخرى ما يجعل تلقيح البويضات مسألة صعبة.
وبفضل التقنية المطورة لتخطي هذه الصعوبات توصل هؤلاء الباحثون الى معدل نجاح لعمليات التلقيح الاصطناعي بنسبة تراوح بين 80 و90 في المئة وفق البروفسور ترافيس.
كذلك واجه الباحثون عقبة أخرى تتمثل بتجميد الأجنة لكنهم نجحوا في التحكم بهذا الأمر اعتبارا من سنة 2013. ويسمح تجميد الأجنة بادخالها الى قناة البيضيات الخاصة بالكلبة (ما يوازي قناة فالوب لدى البشر) في الوقت الأنسب من دورة التكاثر لديها، وهو ما يحصل مرة او مرتين فقط سنويا بحسب هؤلاء الباحثين.
وتتشارك الكلاب مع البشر اكثر من 350 مرضا وراثيا وخاصية اضافة الى ما يقرب من ضعف عدد الجينات المشتركة مقارنة مع باقي الاجناس الحيوانية.
من هذا المنطلق فإن "الكلاب توفر أداة كبرى لفهم الأسس الجينية للأمراض" لدى البشر بحسب ترافيس.
واشنطن (أ ف ب)
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
قارنت دراسة حجم منطقة ما تحت المهاد لدى أشخاص من مختلف الأوزان ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" في المشاركين الذين يعانون من السمنة.