في مهمة تستمر مدة سبع سنوات ستدخل مركبة “مسبار باركر الشمسي” الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.
الصورة: NASA/Bill Ingalls

رويترزأطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في وقت مبكر من صباح أمس -الأحد- مسبارا في رحلة ستأخذه إلى مسافة قريبة من الشمس، أكثر مما حققته أي مركبة فضائية أخرى. وسيمر المسبار عبر الهالة الشمسية متحملا الحرارة العالية، في الوقت الذي يدرس فيه...

ناسا تُطلق "مسبار باركر الشمسي”

رويترزأطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في وقت مبكر من صباح أمس -الأحد- مسبارا في رحلة ستأخذه إلى مسافة قريبة من الشمس، أكثر مما حققته أي مركبة فضائية أخرى. وسيمر المسبار عبر الهالة الشمسية متحملا الحرارة العالية، في الوقت الذي يدرس فيه...

13 أغسطس 2018

رويترز

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في وقت مبكر من صباح أمس -الأحد- مسبارا في رحلة ستأخذه إلى مسافة قريبة من الشمس، أكثر مما حققته أي مركبة فضائية أخرى. وسيمر المسبار عبر الهالة الشمسية متحملا الحرارة العالية، في الوقت الذي يدرس فيه الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس ،والذي يشهد حدوث الرياح الشمسية.

وانطلقت مركبة "مسبار باركر الشمسي" وهو بحجم سيارة صغيرة، من قاعدة "كيب كنافيرال" بولاية فلوريدا الأميركية عند الساعة 3:30 صباحا بالتوقيت المحلي، في مهمة تستمر مدة سبع سنوات. ومن المقرر أن تدخل المركبة الهالة الشمسية لتصبح على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.

وتتسبب الهالة المحيطة بنجم مجموعتنا في الرياح الشمسية التي تمثل تدفقا مستمرا لجزئيات مشحونة تتخلل النظام الشمسي. وتسبب الرياح الشمسية -التي لا يمكن التكهن بها- خللا في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وتؤثر بالتالي على تكنولوجيا الاتصالات. وتأمل ناسا في أن تمكن النتائج التي سيتوصل إليها المسبار، العلماء من التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية المحيطة بكوكبنا.

والمشروع الذي يتكلف 1.5 مليار دولار هو أول مهمة كبرى في إطار برنامج ناسا الذي يطلق عليه اسم (Living With a Star) أو العيش مع نجم. وأطلق على المسبار هذا الاسم نسبة إلى عالم الفيزياء الفلكية الأميركي "يوجين نيومان باركر". وصُمم المسبار ليتحمل الأوضاع الصعبة المتعلقة بالحرارة والإشعاع، إذ زوده العلماء بدرع حرارية مصممة للحفاظ على استمرار عمل معداته في درجة حرارة تبلغ 29 درجة مئوية، حتى مع مواجهة المركبة درجات حرارة تصل إلى نحو 1370 درجة مئوية عند أقرب نقطة يمر بها من الشمس.

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.