درس الباحثون سرطان الغدد الليمفاوية من نوع “لاهودجكينية”، وهو نوع خطير من السرطان يبدأ في العقد اللمفاوية. ووجد الفريق أن بروتينا يسمى “كاتيبسين S” تم تحويره وزيادة نشاطه في أجسام عدد من المرضى. ويقوم هذا البروتين بتقطيع البروتينات الأخرى إلى أجزاء...

درس الباحثون سرطان الغدد الليمفاوية من نوع “لاهودجكينية”، وهو نوع خطير من السرطان يبدأ في العقد اللمفاوية. ووجد الفريق أن بروتينا يسمى “كاتيبسين S” تم تحويره وزيادة نشاطه في أجسام عدد من المرضى. ويقوم هذا البروتين بتقطيع البروتينات الأخرى إلى أجزاء صغيرة، لتعمل بعد ذلك كوسيط بين الخلايا السرطانية والخلايا المناعية. الصورة التوضيحية: STEVE GSCHMEISSNER, SCIENCE SOURCE (COLORIZED SEM)

علماء يكشفون أساليب الخلايا السرطانية المخادعة

تمكن باحثون من رصد تكتيكا مخادعا تستخدمه الخلايا السرطانية باستخدام أحد البروتينات، وهو ما وفر فرصة لتطوير علاج مناعي جديد باستخدام نفس الطريقة لهزيمة المرض اللعين. وبحسب دورية "Cancer Cell" المتخصصة، فإن الاستفادة من الخلايا المناعية بالشكل الأمثل...

1 مايو 2020

تمكن باحثون من رصد تكتيكا مخادعا تستخدمه الخلايا السرطانية باستخدام أحد البروتينات، وهو ما وفر فرصة لتطوير علاج مناعي جديد باستخدام نفس الطريقة لهزيمة المرض اللعين. وبحسب دورية "Cancer Cell" المتخصصة، فإن الاستفادة من الخلايا المناعية بالشكل الأمثل قادرة على مكافحة السرطان، وذلك بعدما اكتشف باحثون في "معهد لوزان الاتحادي" في سويسرا تكتيكا جديدا "مخادعا" يستخدمه المرض، واقترحوا طريقة للتغلب عليه.
ودرس الباحثون سرطان الغدد الليمفاوية من نوع "لاهودجكينية"، وهو نوع خطير من السرطان يبدأ في العقد اللمفاوية. ووجد الفريق أن بروتينا يسمى "Cathepsin S" (كاتيبسين S) تم تحويره وزيادة نشاطه في أجسام عدد من المرضى. ويقوم هذا البروتين بتقطيع البروتينات الأخرى إلى أجزاء صغيرة، لتعمل بعد ذلك كوسيط بين الخلايا السرطانية والخلايا المناعية. وقال "إيلي ديلي"، الباحث المشارك في تأليف الدراسة: "عندما يكون البروتين [كاتيبسين S] نشطا، فإن الخلايا السرطانية تتفاعل مع خلايا مناعية أخرى، مما يساعد على نمو الورم". وانطلاقا من هذه المعطيات، قام الباحثون باختبار ما يمكن أن يحدث من دون البروتين كاتيبسين S، فقاموا بتصميم خلايا تفتقر إلى هذا البروتين، فوجدوا أن معادلة الورم انقلبت رأسا على عقب، حيث قامت باستدعاء خلايا مناعية أخرى أوقفت نموه وساهمت في مهاجمة المرض.
وأوضح الفريق أن ذلك حدث بسبب عملية تسمى "تنوع المستضد"، يتم من خلالها إنشاء أجزاء بروتينية مختلفة تساعد الخلايا المناعية على تعقب الخلايا السرطانية والقضاء عليها. ومع هذه الخلاصة الجديدة، ذكر الباحثون أنه يمكن إنتاج وتطوير أدوية تمنع نشاط البروتين كاتيبسين S.

المصدر: سكاي نيوز عربية

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.