23 نوفمبر 2017
دويتشه فيله
تقول منظمة "العمل الدولية" إن 218 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً يعملون. وهنا نسلط الضوء على أكثر الصناعات التي تقوم على استغلال عمالة الأطفال.
القهوة
وفقاً لمنظمة العمل الدولية، فإن الزراعة هي القطاع الذي يشهد أسوأ أشكال عمالة الأطفال وأكثرها شيوعاً، حيث توظف مزارع البن الأطفال لجمع الحبوب في كولومبيا، تنزانيا، كينيا، أوغندا، المكسيك، نيكاراغوا، جمهورية الدومينيكان، هندوراس، بنما، السلفادور، غينيا وساحل العاج.
القطن
يتم قطف القطن من قبل الأطفال في جميع أنحاء العالم، خاصة في البلدان التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على محصول القطن كما هو الحال في ساحل العاج، حيث توفر تلك الزراعة لقمة العيش لنحو 3 ملايين شخص. وفي أوزبكستان وتركمانستان، يعد عمل الأطفال في جمع القطن من المشاكل الصعبة، فوفقاً لمنظمات غير حكومية، يُجبر الأطفال أحياناً على العمل في قطاع القطن.
الطوب
وضعت وزارة العمل الأمريكية قائمة بـ 15 بلداً تستخدم عمالة الأطفال لإنتاج الطوب لمشاريع البناء. وتشمل هذه البلدان الأرجنتين، البرازيل، الصين، الإكوادور، كوريا الشمالية والبيرو.
صناعة الملابس
لعل أكثر البلدان شهرة بعمالة الأطفال في مجال صناعة الملابس في ظروف كارثية هي كمبوديا وبنغلادش. توظف صناعة الملابس الأطفال في جميع أنحاء العالم.
قصب السكر
يقوم الأطفال في بلدان مثل غواتيمالا والفلبين وكمبوديا بجني محصول قصب السكر، حيث عثرت منظمة العمل الدولية على آلاف الأطفال الذين يعملون في إنتاج قصب السكر في الفلبين ولم يتجاوزعمر بعضهم سبع سنوات.
التبغ
تقول منظمة العمل الدولية إن صناعة التبغ واحدة من أخطر أنواع العمالة للأطفال بسبب ساعات العمل الطويلة والحرارة الشديدة والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة، بالإضافة إلى اضطرار الأطفال إلى رفع أحمال ثقيلة وخطر الهجوم من الحيوانات المفترسة أحياناً. ويبلغ متوسط ساعات العمل للأطفال في صناعة التبغ حوالي 10 ساعات يومياً.
الذهب
تشكل عمالة الأطفال في المناجم، وخاصة مناجم الذهب، أمراً شائعاً في بعض أنحاء إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية. يواجه الأطفال مخاطر عدة أبرزها خطر الموت من الانفجارات في حفر التنقيب، أو الوقوف لساعات على ضفاف النهر لغربلة فتات الذهب. ويعاني الأطفال الذين يعملون في التنقيب عن الذهب من مخاطر أمراض مثل الزحار والملاريا والتهاب السحايا والدرن بسبب المياه الملوثة التي يعيشون عليها.