24 ابريل 2020
قال مسؤول أميركي إنه يبدو أن فيروس كورونا المستجد يضعف بسرعة أكبر عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، في علامة محتملة على أن جائحة كورونا قد تصبح أقل قدرة وفاعلية على الانتشار خلال أشهر الصيف. وقال "ويليام براين"، القائم بأعمال مديرية العلوم والتكنولوجيا بوزارة الأمن الداخلي الأميركي، إن باحثين أميركيين توصلوا إلى أن الفيروس يعيش بشكل أفضل في الأماكن المغلقة والأجواء الجافة ويضعف مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة خاصة عندما يتعرض لأشعة الشمس. وأضاف براين: "الفيروس يموت بأسرع ما يكون في وجود أشعة الشمس المباشرة".
وقد تنعش هذه النتائج الآمال في أن يسلك الفيروس التاجي المستجد نفس مسار الأمراض الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا والتي تكون أقل عدوى في الأجواء الدافئة. لكن فيروس كورونا أثبت كذلك أنه قادر على الفتك في أجواء دافئة مثل أجواء سنغافورة، وهو ما يثير أسئلة أكثر حول تأثير العوامل البيئية. وقال الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إنه يجب التعامل مع النتائج بحذر، لكنه أشار أيضا إلى تلميح سابق له بأن فيروس كورونا ربما ينحسر في الصيف. وقال: "ذكرت يوما أن الأمر قد ينتهي مع الحرارة والضوء، ولم يرق هذا التصريح للناس كثيرا". وأضاف ترامب: "آمل أن يستمتع الناس بالشمس وإذا كان لها تأثير فهذا أمر عظيم".
وعلى الأسطح غير المسامية كالصلب، يفقد الفيروس نصف قوته بعد 18 ساعة في أجواء مظلمة منخفضة الرطوبة، حسبما قال براين. أما في الأجواء ذات الرطوبة العالية، انخفضت تلك الفترة إلى ست ساعات. وقال براين إنه عندما تم تعريض الفيروس لرطوبة عالية وإلى أشعة الشمس، فقد نصف عمره خلال دقيقتين فقط.
المصدر: رويترز