6 فبراير 2019
رويترز
أفاد تقرير نرويجي بأن درجات الحرارة في الجزر القطبية المتجمدة شمالي النرويج، ترتفع بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على سطح الأرض تقريبا، وأن المزيد من الانهيارات الجليدية والأمطار قد تتسبب في تغيرات "مدمرة" بحلول عام 2100. ويلقي ذوبان الجليد على جزر سفالبارد -التي يقطنها نحو 2300 شخص وتضم قرية "لونغيربين" الرئيسة التي تبعد حوالى 1300 كيلومتر عن القطب الشمالي- الضوء على مخاطر في أجزاء أخرى من المنطقة القطبية من ألاسكا إلى سيبيريا.
وذكر التقرير إن متوسط درجات الحرارة على جزر سفالبارد ارتفع بين ثلاث وخمس درجات مئوية منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، وقد يرتفع عشر درجات إجمالا بحلول عام 2100 إذا استمرت الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الزيادة. وتتعهد نحو 200 دولة بموجب "اتفاق باريس المناخي" لعام 2015، بالحد من ارتفاع متوسط درجات حرارة في العالم إلى ما دون درجتين مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية بحلول عام 2100. وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل نحو درجة مئوية واحدة. وقال التقرير إنه يتعين على النرويج زيادة الاستثمارات لنقل مبانٍ بعيدا عن مسارات الانهيارات الجليدية وحفر أساسات أعمق للبنية الأساسية مع ذوبان الجليد. وقُتل شخصان عام 2015 عندما هدم انهيار جليدي عشرة منازل في قرية لونغيربين.