هطول المزيد من الأمطار يزيد احتمالية أن تصبح الملاعب رطبة، أو لا يمكن اللعب عليها فيما يفاقم ارتفاع منسوب مياه البحر من تآكل الملاعب. الصورة: Action Images/ Stefanie Loos

أوسلو- رويترزأفادت دراسة حديثة بأن الجولف والكريكيت وكرة القدم كلها تعاني من زيادة هطول المطر المرتبط بتغير المناخ في بريطانيا، البلد الذي وضع القواعد الحديثة لهذه الألعاب الرياضية. وقالت الدراسة إن هطول المزيد من الأمطار يزيد احتمالية أن تصبح الملاعب...

التغير المناخي يهدد مستقبل لعبة الكرة

أوسلو- رويترزأفادت دراسة حديثة بأن الجولف والكريكيت وكرة القدم كلها تعاني من زيادة هطول المطر المرتبط بتغير المناخ في بريطانيا، البلد الذي وضع القواعد الحديثة لهذه الألعاب الرياضية. وقالت الدراسة إن هطول المزيد من الأمطار يزيد احتمالية أن تصبح الملاعب...

8 فبراير 2018

أوسلو- رويترز
أفادت دراسة حديثة بأن الجولف والكريكيت وكرة القدم كلها تعاني من زيادة هطول المطر المرتبط بتغير المناخ في بريطانيا، البلد الذي وضع القواعد الحديثة لهذه الألعاب الرياضية. وقالت الدراسة إن هطول المزيد من الأمطار يزيد احتمالية أن تصبح الملاعب رطبة، أو لا يمكن اللعب عليها فيما يفاقم ارتفاع منسوب مياه البحر من تآكل ملاعب الجولف الساحلية في إسكتلندا مثل "مونتروز" الذي يعود بناؤه لعام 1562. وقالت مجموعة "ذا كلايمت كواليشن" -التي تضم 130 منظمة غير حكومية في بريطانيا- إن تقريرها يؤكد تهديد الاحتباس الحراري للألعاب الرياضية بعيدا عن تلك التي تعتمد على الجليد والثلج، والتي ستشاهد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في "بيونغ تشانغ" بكوريا الجنوبية هذا الشهر.
وقال "بيرز فوستر" -أستاذ تغير المناخ بجامعة "ليدز" والذي شارك في الدراسة- إن المشكلة الرئيسة هي أن ستة من بين سبعة أعوام شهدت أعلى معدلات لسقوط الأمطار في بريطانيا كانت منذ 2000.
وأضاف: "بريطانيا معرضة على وجه الخصوص لعواصف قادمة من المحيط الأطلسي الشمالي". وأفادت الدراسة بأن المطر والطقس القاسي والتآكل يؤدون إلى إلغاء مباريات كرة القدم والكريكيت والجولف.
وتعاني ملاعب الجولف المطلة على الساحل من زيادة العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن ذوبان الثلوج في غرينلاند ومناطق جبال الهيمالايا. وقال "كريس كورنين" -مدير ملاعب مونتروز جولف لينكس- إنه على سبيل المثال تم نقل أجزاء من ملاعب مونتروز بعيدا عن الشاطئ، بسبب التآكل. ويرجع بعض التآكل -الذي يصل أحيانا إلى 70 مترا- إلى التجريف والتغيرات الطبيعية في بحر الشمال.

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.