أظهرت دراسة نشرت نتائجها في دورية "ساينس أدفانسيز" أن الأنهار الجليدية بجبال الهيمالايا تذوب منذ بداية القرن الحالي بوتيرة أسرع مرتين مما كانت عليه، مما يبرز التهديد الذي تمثله أزمة تغير المناخ...
23 يونيو 2019
أظهرت دراسة نشرت نتائجها في دورية "ساينس أدفانسيز" أن الأنهار الجليدية بجبال الهيمالايا تذوب منذ بداية القرن الحالي بوتيرة أسرع مرتين مما كانت عليه، مما يبرز التهديد الذي تمثله أزمة تغير المناخ على إمدادات المياه لمئات الملايين من سكان قارة آسيا. ويحاول العلماء منذ زمن طويل تحديد مدى سرعة انحسار المساحات الجليدية بالمنطقة -التي يشار إليها أحيانا باسم "القطب الجليدي الثالث" للأرض- بفعل ارتفاع درجات الحرارة في العالم، نتيجة حرق الفحم والنفط والغاز. وأوضح تحليل جديد ،استمر إنجازه على مدى 40 عاما وشمل عمليات الرصد بالأقمار الصناعية عبر الهند والصين ونيبال وبوتان، أن الأنهار الجليدية تفقد ما يعادل أكثر من قدم ونصف القدم عموديا من الجليد سنويا منذ عام 2000؛ ويمثل ذلك ضعف المعدل المسجل بين الأعوام 1975 و 2000.
وقال "جوشوا مورير" قائد الدراسة: "هذه أوضح صورة حتى الآن لمدى سرعة وسبب ذوبان الأنهار الجليدية بجبال الهيمالايا خلال هذه الفترة الزمنية". ورغم أن ذوبان القمم الجليدية بالقطبين الشمالي والجنوبي يؤثر بالفعل على استقرار النظام المناخي، فإن لتراجع الجليد بجبال الهيمالايا تداعيات مباشرة على نحو 800 مليون شخص يعتمدون على المياه الذائبة في استمرار جريان أنهارهم. وتزداد على ما يبدو التدفقات الموسمية لجريان المياه في الوقت الحاضر مع انحسار الأنهار الجليدية. ولكن يخشى العلماء مما سيحدث على الأرجح بمرور الوقت، وهو تناقص تدريجي لإمدادات المياه لمناطق السهول ذات الكثافة العالية في الهند وباكستان والصين؛ مما قد يشعل توترات محلية ودولية. ورغم أن الدراسة لم تحاول أن تحدد على وجه الدقة كمية الجليد الذائب، إلا أن مورير قال بأن الأنهار الجليدية ربما فقدت ما يصل إلى ربع حجمها خلال الأربعين عاما الماضية.
ما زال العلماء يسعون إلى حل لغز كيف وصل فيروس كورونا إلى البشر ومعرفة الحيوان الوسيط الذي حمل الفيروس من الخفافيش إلى الإنسان.
منازل من القرميد وأفران لطهي اللحوم وأواني فخارية وتماثيل ونقوش ورفات مدفونة تحت الرمال لأكثر من 3000 عام، قد تُعيد كتابة تاريخ حياة المصريين القدماء.
أعلنت دولة الإمارات اسمي رائدي الفضاء الإماراتيين الجديدين ضمن "برنامج الإمارات لرواد الفضاء"، من بينهما أول رائدة فضاء عربية.