خلودٌ بلا حياة

التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك...

خلودٌ بلا حياة

التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك...

:عدسة مارك ثايسين

1 أكتوبر 2018 - تابع لعدد أكتوبر 2018

التحنيط لا يناسب ضعاف القلوب.. وإن شاع وصفه بأنه شكل من أشكال الفن. فنزعُ فرو حيوان نافق، يكون باختراق عظامه وكشط أنسجته وشَقّ أذنيه وأعضاء أخرى من جسده. وعادةً ما يُدبَغ الفرو المنزوع ويُلبَس لدمية على شاكلة الحيوان نفسه ومن ثم يُخاط عليها. ويهدف ذلك إلى حفظ الحيوان بهيأته التي كان عليها في حياته، ليُستخدم وسيلةً تعليميةً أو تذكاراً يخلِّد حدث اصطياده. وقد حفظ "تيموثي بوفارد" -محنِّط لدى "متحف التاريخ الطبيعي" في لوس أنجلوس- عدداً لا يحصى من الحيوانات بأسلوب التحنيط، غير أنه يستثني بعضها من القائمة؛ إذ يقول: "لن أحنِّط حيواناتي الأليفة".

استكشاف

غيـــبون يؤدي رقصة روبـــوت

غيـــبون يؤدي رقصة روبـــوت

فكّ شفرة الحركات الغريبة لقِرَدَة آسيا الراقصة

إنقاذ قصص حبيــسة  فـي الجـليد

استكشاف

إنقاذ قصص حبيــسة فـي الجـليد

هل يمكن استرجاع المعلومات التاريخية الحبيسة في الصفائح الجليدية القطبية قبل أن تذوب بالكامل؟