من الشائع في مملكة الحيوان أن تعتمد الكائنات المنتمية إلى الدوائر الاجتماعية نفسها نداءات مماثلة. ولقد ظن الباحثون على مرّ أعوام وأعوام أن الدلافين تقوم بالأمر نفسه. لكن "ستيفاني كينغ" -عالمة الأحياء لدى "جامعة غرب أستراليا"- أدركت من خلال قضائها وقتاً طويلا في تسجيل أصوات "الدلافين قارورية الأنف" في "خليج القروش"، أن دلافينَ تستخدم صفيراً فريداً، حتى داخل أسراب تجمع بين أفرادها أواصر وثيقة.
وخلصت كينغ في دراسة حديثة لها أن هذه النداءات الشخصية أو "الأسماء" تساعد الدلافين في أن تظل على علم ومعرفة بِـ "أصدقائها وأصدقاء أصدقائها ومنافسيها"، على حد قولها. وستستخدم هذه العالمة في الخطوة التالية هذه النداءات لمعرفة كيف تربط ذكور الدلافين علاقات اجتماعية فردية وتحافظ عليها. وتشعر كينغ بأن كثيراً من سمات هذا السلوك مألوف لديها؛ إذ تقول: "ثمة أوجه تشابه عديدة مدهشة بين المجتمعات البشرية ومجتمعات الدلافين".
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.