مهندسون هنود يتدارسون التحدّيات الخاصة بقذف المركبة "ئي سي إيه" في مدار حول القمر لتحقيق هبوط ناجح. الصورة: فانسان فورنيي

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

تـعـد مدينة "بنغالور" الهندية بمنزلة "وادي السليكون" في الهند؛ إذ تتمركز هناك المؤسسات البحثية وشركات البرمجيات والاتصالات والكليات العلمية، الأمر الذي أهَّل المدينة لريادة تقنية المعلومات في مجالات شتى -ومنها الفضاء- في هذه الدولة-القارة التي تعد ثاني...

01 أغسطس 2017 - تابع لعدد أغسطس 2017

تـعـد مدينة "بنغالور" الهندية بمنزلة "وادي السليكون" في الهند؛ إذ تتمركز هناك المؤسسات البحثية وشركات البرمجيات والاتصالات والكليات العلمية، الأمر الذي أهَّل المدينة لريادة تقنية المعلومات في مجالات شتى -ومنها الفضاء- في هذه الدولة-القارة التي تعد ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وصاحبة سابع أكبر اقتصاد. بالتأكيد سيجد الهنود الكثير من الإنجازات التي سيفخرون بها عندما يأتي موعد احتفالهم -في الثاني من أكتوبر من العام المقبل- بالذكرى الـ 150 لميلاد مهاتما غاندي، ولن يكون على الأغلب إطلاق 104 أقمار صناعية حول مدار الأرض ببعثة فضائية واحدة الذي حققته وكالة الفضاء الهندية -في فبراير الماضي- هو آخر إنجازاتهم، فمازال في جعبة هذا الشعب الكثير ليقدمه.
يدرك أصحاب القرار في الهند تماما التحديات التي تواجههم، وهو ما جعل رؤيتهم للمستقبل أكثر وضوحا. فما يراه الآخرون معوقات، يعد بالنسبة إلى الهنود فرصة ومكسبا سيُستثمر لتحقيق الأفضل! وما قد يعده الآخرون تناقضا يصعب فهمه، يعد في الهند -"بلد التناقضات" حيث كل شيء ونقيضه يسيران "علنا" جنبا إلى جنب- أمرا طبيعيا! وليس أدل على ذلك من أن التنقل بين هذين "العالمين" المتناقضين، "بنغالور" في الجنوب -بكل ما فيها من علامات فخر للمواطن الهندي- و ولاية "ماديا براديش" في شمالها -التي تعاني في بعض قراها وضواحي مدنها أسوأ الممارسات "البدائية"- لا يتطلب سوى مسيرة نصف يوم بالسيارة.
فبالرغم من قصر هذه المسافة، هناك اختلاف شاسع يُظهر مفارقة صادمة لا يمكن تصورها بسهولة في دولة واحدة، إلا بعد الانتهاء من قراءة تحقيقين مميزين ستجدهما داخل هذا العدد من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"؛ الأول يشير إلى فريق الفضاء الهندي (TeamIndus) والتقدم الذي أحرزه من بين خمسة فرق على مستوى العالم لإنتاج عربة تحط على القمر لتلتقط صورا وتسجل فيديوهات؛ فيما يشير التحقيق الآخر إلى المنظمة الخيرية الهندية (Water Aid India) التي تحرز تقدما أقل وتيرة في تحسين مرافق الصرف الصحي والمياه، وتغيير سلوك ما يقارب 569 مليون شخص.. يتغوط في العراء! فالدول التي تعالج مشاكلها في العلن تستحق أن تكون نجاحاتها مدوية، على عكس دول أخرى تتجاهل إنجازات غيرها، ولا تمتلك الشجاعة لتعترف بإخفاقاتها.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات