كان صيت العنف الذي اقترن باسم الفايكينغ مستحقاً، إذ كانوا يدربون صِبيتهم على خوض المعارك ويهيّئونهم اجتماعياً لمشاهد سفك الدماء منذ نعومة أظفارهم.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

‫لا يخلو رأس أي قائـمـة تحـوي تصنيفا عالميا لأفضل الدول -في التعلـيم أو الرفاهية والتقدم الاجتماعي أو ارتفاع دخـل الفرد والمساواة بين الجنسين- من اسم لإحـدى الدول الإسكندينافية؛ هذا إن لم تكن إحداها ضمن الدول الثلاث الأولى في ذلك التصنيف على مستوى...

01 مارس 2017 - تابع لعدد مارس 2017

‫لا يخلو رأس أي قائـمـة تحـوي تصنيفا عالميا لأفضل الدول -في التعلـيم أو الرفاهية والتقدم الاجتماعي أو ارتفاع دخـل الفرد والمساواة بين الجنسين- من اسم لإحـدى الدول الإسكندينافية؛ هذا إن لم تكن إحداها ضمن الدول الثلاث الأولى في ذلك التصنيف على مستوى العالم. ولهذا يصنف سكان الدنمارك والنرويج والسويد وكذلك أيسلندا من أسعد شعوب الأرض التي تحتل مراتب متقدمة جدا في هذا التصنيف. بناء على هذه الإحصاءات وغيرها تعد تلك الدول الأفضل سمعة والأكثر تفضيلا لدى المهاجرين من كل بقاع الأرض.‬
لعل من يقـرأ المقدمة أعلاه، سيقف حائرا عندما يعلم أن "الفايكينغ" أسلاف تلك الشعوب كانوا أسيادا للظلام والفتك والهمجية في العصور الوسطى فأرهبوا سكان الأرض؛ إذ قتلوا وشردوا وتركوا وراءهم واقعا يوحي بأن لا حياة ستقوم بعد عدوانهم. أتساءل كثيرا إلى أي درجة يمكن أن يحتمل شعب ما إرثا بهذا الثقل من البشاعة، ورغم ذلك يمضي ويُنجز ويحقق ما يُعد اليوم معايير لشعوب العالم الأخرى التي تتطلع للوصول إلى مكانته، بعد أن أصبح نموذجا لشكل الحياة المشرقة التي يجب أن تكون على سطح الأرض.
مـوضـوع "الفـايكيـنغ" في "مجلـة ناشيـونـال جيوغرافيك العربية" وما يقدمه من إضاءات حول حقبتهم التي امتدت ثلاثة قرون كسوط عذاب مسلط على القارة الأوروبية، فيه ما فيه؛ ولكنه وفي كل الأحوال يفتح تساؤلات ورؤى عديدة ومن زوايا تختلف من قارئ إلى آخر في طريقة النظر إلى تلك الشعوب. فكما يشار إلى أن صفاتهم كانت غاية في الشراسة والمكر والقوة والبأس، وأن أبرز إنجازاتهم كانت ثورتهم في عالم الملاحة بسفنهم وأشرعتها الفريدة في ذلك العصر، يمكن أن يقال أيضا إنها صفات وإنجازات كانت بمنزلة مقدمات ضرورية ليصلوا إلى ما هم عليه اليوم؛ أو إنه تاريخ كان لزاما على أحفادهم تجاهله وتجاوزه تماما لتحقيق واقع مغاير يستدعي الفخر.
هي وجهات نظر قد تلهمنا استقراء ماضينا واستشراف مستقبلنا.. وللجميع الحق في أن يولي بوجهته أينما أراد.​

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات