كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

رغم كل ما كان -بل وما سيكون- من دراسات وأبحاث تَمكن الإنسان من تحقيقها بما توافر له من تقنيات متقدمة، ورغم تتابع إنجازاته في هذا العصر بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، ورغم نجاعة ما تحقق على أرض الواقع من اكتشافات وعلاجات للإنسان.. رغم كل ذلك، سيبقى هناك...

01 ديسمبر 2016 - تابع لعدد ديسمبر 2016

رغم كل ما كان -بل وما سيكون- من دراسات وأبحاث تَمكن الإنسان من تحقيقها بما توافر له من تقنيات متقدمة، ورغم تتابع إنجازاته في هذا العصر بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، ورغم نجاعة ما تحقق على أرض الواقع من اكتشافات وعلاجات للإنسان.. رغم كل ذلك، سيبقى هناك الكثير والكثير جدا من الأسرار التي تكمن في جسد هذا الكائن وروحه.. ليبقى الإنسان هو المعجزة الأعظم ومكمن الإبداع والإعجاز.‬ في هذا العدد، نقدم تحقيق "الإيمان صيدلية الأبدان" موضوعاً رئيساً في "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية" يتناول العلاقة بين الاعتقاد والجسد بطريقة علمية بحتة تخضع للاختبار والتحليل، وتكشف عن خبايا طالما حيرت العلماء وألجمتهم عن تفسير ظواهر استحالت على الإدراك من منظور علمي.
يُعد "الإيمان" أقدم ممارسات الإنسان في علاقته مع الغيبيات، وهو أحد تلك المواضيع التي كانت وستبقى محل استخفاف بل وتحقير من جانب الكثير من أهل العلم، ورغم ذلك لم يتمكنوا من تفسير نتائجه وما هو ثابت بالمادة أمامهم. وفي هذا التحقيق ينجلي جزء صغير من هذا العالم الخفي حول الإنسان وقناعاته. لا يطرح لنا الموضوع الرئيس في هذا العدد جديدا حول الإيمان والقناعة؛ إنما يقدم تفسيرا علميا لقدراتـه على تحريـك ما لم نعرف في أجسادنا. الإيمان.. ذلك الاعتقاد اليقيني الذي يمتلك قدرة تحريك الكون من مركزنا.. بكل ما في هذه الجملة المجازية من معنى فعلي.‬
‫وبنظرة أعم وأشمل وأبعد عن التفسيرات العلمية حول الإيمان ودوره في تحريك أجساد البشر إلى مناطق كانت في ما مضى عصية على الإدراك الحسي، فإن تحقيقنا الرئيس في العدد الأخير من عام 2016 لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، يقدم قيمة عليا وحقيقة سامية؛ تتلخص في أنه مهما كانت طبيعة الإيمان الذي يعتنقه الآخرون وأنواع معبوداتهم التي قد لا نتفق معها، إلا أنه لا يمكننا إلا وأن نكون مُقدرين ومُجِلين للإيمان الذي قبع وتمكن من عقول وقلوب المختلفين عنا، كيفما كانوا. فقوة إيمانهم حقيقة يجب الإيمان بها.. في حد ذاتها.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات