حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حسين الموسوي

"لم أُدرك قيمة 'الكازوارينا' إلا بعد الارتحال بعيدًا عن موطني"، هذا ما قاله يومًا صديقي الأسترالي الذي ينتمي لجيل "طفرة المواليد"، مشيرًا إلى هذه الشجرة التي تُعد أستراليا أحد مواطنها الأصلية.

01 June - تابع لعدد يونيو 2025

"لم أُدرك قيمة 'الكازوارينا' إلا بعد الارتحال بعيدًا عن موطني"، هذا ما قاله يومًا صديقي الأسترالي الذي ينتمي لجيل "طفرة المواليد"، مشيرًا إلى هذه الشجرة التي تُعد أستراليا أحد مواطنها الأصلية. كنتُ حينها بذلك البلد في خضم تحصيلي الدراسي والمهني؛ وهنالك أدركتُ في قوله حكمة مفادها أننا في كثير من الأحيان لا نُقدِّر الأشياء حق قَدرها إلا عند بُعدِنا عنها. كنت أعود إلى بلدي الإمارات العربية المتحدة كلما حل الصيف الحار بأستراليا لأعانق شتاء الوطن. ولطالما استقبلت خلال فترة الإجازة تلك أصدقاء في أثناء ترحالهم بين الشرق والغرب؛ فدولتنا مركز ملاحة رئيس في الشرق الأوسط. في عام 2009، زارني ثلة من الأصدقاء الأستراليين. أخذتهم وصديقي إلى جولة في رحاب الطبيعة لدى جبال "الحجر". في ختام جولتنا وقُبيل سيرنا على طريق (E11)، وقعَت عينَاي على مزرعة نخيل غَنّاء فقُلت لصاحبي: "إن هذا لأجمل مشهد رأيته في حياتي!". لم يُلقِ بالًا لِما قلتُ؛ فالمشهد معتاد ولا جِدّة فيه.. بالنسبة إليه. لربما كنتُ مندفعًا بعاطفة الحنين للوطن، لكن مشهد النخيل ذكّرني بما قال صديقي الأسترالي عن الكازوارينا.  ومازلت اليوم أجد في واحات النخيل قرّة عينٍ لي أكثر من عجائب العالم الطبيعية جمعاء. يتناول التحقيق الرئيس لعددكم هذا واحات المغرب وما تحويه من قيمة جمالية وطبيعية؛ فضلًا عن التحديات البيئية التي تعانيها -وسكانها- في الوقت الراهن. وتلكم تحديات تكاد تتشابه في كثير من البلدان العربية. وفي دولة الإمارات تبذل القيادة الرشيدة جهودًا حثيثة للحفاظ على تلك الموائل الصحراوية، وبخاصة في منطقتَي العين والظفرة، صونًا لموروث طبيعي وثقافي يفيض أصالةً وعراقة. 
أرجو لكم قراءة ممتعة!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

"لم أُدرك قيمة 'الكازوارينا' إلا بعد الارتحال بعيدًا عن موطني"، هذا ما قاله يومًا صديقي الأسترالي الذي ينتمي لجيل "طفرة المواليد"، مشيرًا إلى هذه الشجرة التي تُعد أستراليا أحد مواطنها الأصلية.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد مايو 2025

حسين الموسوي

عند قراءتنا التاريخَ، يقع كثيرون -ولا أستثني نفسي- في مغالطة "انحياز النجاة"، حيث نُركز فقط على الأشخاص أو الأشياء التي نجحت، أو نجت، دون غيرها؛ ممّا يؤدي في كثير من الأحيان إلى استنتاجات انتقائية غير سليمة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد مارس 2025

حسين الموسوي

في كل مناسبة أتحدث فيها عن صناعة تحقيقات مجلتكم هذه، دائمًا ما أركز على مصطلح "السرد القصصي" بشِقَّيه المكتوب والمرئي معًا. كما أحرص على تذكير جميع من يصفون محتوى "ناشيونال جيوغرافيك" بالعلمي، أنه ليس علميًا بحتًا، إنما هو مبني على حقائق علمية.

جاري تحميل البيانات