مُروّضات الصقور

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

مُروّضات الصقور

يتجسد هذا الحضور في إحدى رائدات الصقارة التي كسرت صورة نمطية لطالما أظهرت هذا النشاط بوصفه حكرًا على الرجل.. إلا قليلًا.

01 أغسطس 2022 - تابع لعدد أغسطس 2022

في عدد ديسمبر 2018، تطرقت المجلة لموضوع رياضة الصقارة من زاوية نظر عالمية، تحت عنوان "سلاطين العلياء"، حيث عُرضت صور لثُلة من الصقارين من شتى أنحاء العالم، بأزيائهم التقليدية وصقورهم المتنوعة. لفت نظري أن بعضًا من صور التحقيق كانت لِنساء صقّارات؛ لكن من دون وجود أي امرأة عربية من بينهن.. وتلك كانت حسرتي! 
ولعله من باب الاستدراك أن نعود إلى عوالم الصقارة، لكن من بابها العربي المحلي، وتحديدًا دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك بإلقاء الضوء على الحضور القوي للمرأة الإماراتية في هذه الرياضة التراثية.
يتجسد هذا الحضور في إحدى رائدات الصقارة التي كسرت صورة نمطية لطالما أظهرت هذا النشاط بوصفه حكرًا على الرجل.. إلا قليلًا. إنها "عائشة المنصوري" التي ظلت تعمل جاهدةً -في الظل أحيانًا كثيرة- لإبراز دور المرأة في النهوض بهذا التراث ومن ثم ترسيخه في المشهد الإعلامي. 
في هذا العدد الذي بين أيديكم، آثرنا أن نحتفي وإيّاكم بِهذا الدور النسائي المتفرد في "يوم المرأة الإماراتية" -الذي يقع في يوم 28 أغسطس- من خلال تحقيق "صقّارات الإمارات.. حارسات التراث الأمينات". وإنه بحقّ لنِعمَ الاحتفاء! فلقد حرصنا على أن تكون صفحاته عن المرأة ولأجل المرأة وبقلم المرأة وبعدسة المرأة، لكن في قالب سردي حكائي يضفي مزيدًا من الألق التراثي على تقليد راسخ ذي مكانة رفيعة في قلوب سكان شبه الجزيرة العربية عمومًا والإمارات خصوصًا.
ولأن لكل شيء بداية، فلا بد من التنويه إلى أن النهوض بالصقارة على نحو رسمي وشامل بدولة الإمارات قد انطلق فعليًا في سبعينيات القرن الماضي؛ وذلك من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات والمؤسسات التي ما فتئت تشمل رياضة الصقارة بالرعاية والتنظيم والتطوير. وكذلك بذلت هذه الدولة جهودًا جبّارة لحماية الصقور وإكثارها، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي وحتى الدولي. وقد تُوجت تلك الجهود في عام 2010 بإسهام الإمارات في إدراج الصقارة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي لدى منظمة "اليونسكو". 
لا يَجدر بي أن أختم كلمتي هذه من دون استحضار نهج الأب المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أولى هذه الرياضة أهمية خاصة، بل كان هو نفسه صقَّارًا من الطراز الرفيع؛ كما لم يدّخر جهدًا في دعم المرأة ومكانتها الفعالة في شتى مجالات الحياة. وما زال هذا النهج مستمرًا متوهّجًا برعاية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.. نهجٌ ذو أبعاد إنسانية تستشرف المستقبل برؤية عالمية تَغرف من مَعين الأصالة المحلية.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات